بعد الإعلان عن العودة إلى المساجد

العرفج يخصُّ المتطاولين عليه بشروط ليسامحهم

الخميس ٢٨ مايو ٢٠٢٠ الساعة ١٢:٣٨ صباحاً
العرفج يخصُّ المتطاولين عليه بشروط ليسامحهم
المواطن ـ نداء عادل

لم يكن أحد يومًا يتخيل أن تغلق المساجد، وأن يحرم الجميع من الصلاة فيها، إلا أنَّ جائحة كوفيد 19 دفعت العالم إلى هذا الإجراء، من ضمن إجراءات احترازية عدة.

هكذا تعرّض عامل المعرفة أحمد العرفج، عقب تصريحه في برنامج “يا هلا بالعرفج”، إلى حملة شرسة؛ لأنه اقترح إغلاق المساجد لمدة أسبوعين.

وأوضح العرفج، في الرابع من آذار/ مارس الماضي، موقفه بقوله: “أتمنى أن تستمر الحكومة كعادتها في الضبط، ولو اقتضى الأمر إلغاء صلاة الجمعة بالمساجد أسبوع أو أسبوعين”، تلك العبارة التي تم تداولها عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي في حينها، حتى صارت التغريدة المليونية التي تم إسقاط شخص العرفج فيها بأساليب شتى.

لماذا نعود إلى تلك الواقعة؟ بالتأكيد ليس من فراغ، فاليوم الأربعاء، 27 أيار/ مايو الجاري، ومع عودة الحياة، وفرحة المواطنين بإعادة افتتاح المساجد وسط الإجراءات الاحترازية، نشر العرفج مقطعًا قصيرًا، قدّمه بالقول: “كثيرون من الذين شتموني بالأمس يراسلونني اليوم من أجل أن أسامحهم، ولكن التسامح له شروط”.

واختصر العرفج شروطه ليسامح من أساء إليه على مدار الأشهر الماضية، بشرطين اثنين، الأول أن يدعو المسيء في مكان خاص، الأولى حتى يحفظ الله الوطن، ولأمّه لولوة العجلان، ويكون بذلك قد سامحه.

وخصَّ العرفج من تطاول عليه عبر منصات التواصل الاجتماعي بشرط مختلف، إذ قال: إن شرط مسامحته له أن يعتذر في المكان نفسه الذي شتمه فيه، سواء كان ذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي أو غيرها من المنصات.