شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
لقطات من استهداف إسرائيل مفاعل آراك النووي
محافظ الطائف يستقبل الشيخ السديس ويثمن جهود رئاسة الحرمين
أسعار النفط ترتفع مع تصاعد التوترات الجيوسياسية
ارتفاع أعداد الزائرين يدعم نموّ القطاع السياحي بالمدينة المنورة بنسبة 18.7%
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10610 نقاط
ابتداءً من السبت.. فتح باب القبول للالتحاق بدورة تأهيل الضباط الجامعيين بكلية الملك فهد
إحباط تهريب 67,500 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
رئيس الوزراء البريطاني يصافح بالخطأ مترجمًا بدلًا من رئيس كوريا الجنوبية!
تساعد الخلايا التائية أو “T Cells” جسم الإنسان على محاربة عدد من الفيروسات، لكن دور هذه الخلايا اللمفاوية في التصدي لفيروس كورونا المستجد لم يكن واضحًا بشكل كافٍ، حسب باحثين.
وتوجد هذه الخلايا (التائية) في الدم، وتشكل عنصرًا ضروريًّا في الجهاز المناعي للإنسان، بحسب ما نقلت “سكاي نيوز” عن مجلة “ساينس ماغازين” المختصة في العلوم.
وكشفت دراستان حديثتان أن عددًا ممن أصيبوا بفيروس كورونا يحملون خلايا تائية تستهدف الفيروس، وربما تساعدهم على الشفاء من العدوى.
وأورد الأكاديميون بعض الأشخاص لم يصابوا نهائيًّا بـ”كوفيد 19″، لكنهم يحملون هذه الأجسام الدفاعية، والتفسير الممكن لهذا الأمر هو أنهم أصيبوا بفيروسات أخرى من “عائلة كورونا”.
ووصفت الباحثة في علم الفيروسات بجامعة كولومبيا أنجيلا راسموسن، هذه البيانات بالمهمة، لكن الدراسة لم تؤكد ما إذا كان الشخص المتعافي محصنًا بشكل مؤكد ضد الانتكاس، أي الإصابة مجددًا بالفيروس.
وبما أن الخلايا التائية تتفاعل بهذا الشكل القوي مع فيروس كورونا المستجد، فإن الباحثة ترجح أن يساعد هذا الأمر في تطوير مناعة طويلة الأمد، كما أنه سيعين الباحثين على التوصل إلى لقاحات أفضل.
وتتواصل الجهود في الوقت الحالي لأجل تطوير ما يقارب 100 لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، وأغلب هذه المحاولات تركز على الاستجابة المناعية المعروفة بالأجسام المضادة، أي منع الفيروس من الدخول إلى الخلايا.
في المقابل، تستطيع الخلايا التائية أن تكافح الفيروس عبر طريقتين؛ ففي حالة أولى، تقوم الخلايا التائية المساعدة بتحفيز الخلايا “باء” ودفاعات مناعية أخرى، لأجل مكافحة العدوى.
وفي الحالة الثانية، يقوم ما يعرف بـ الخلايا التائية القاتلة بتدمير الخلية التي أصيبت بالفيروس، وبالتالي، فإن خطورة المرض ستكون متوقفة بشكل كبير على قوة الاستجابة التي تحصل من قبل هذه الخلايا.
وحدد باحثون في معهد لاجولا الأمريكي لعلم المناعة، بعض أجزاء البروتين الفيروسي التي يمكنها أن تثير أقوى رد فعل من قبل الخلايا التائية.
ودرس الأكاديميون خلايا من عشرة مرضى أصيبوا بفيروس كورونا المستجد وظهرت عليهم أعراض خفيفة، فكشفت النتائج أن كافة المصابين يحملون الخلايا التائية المساعدة، وما يبعث على التفاؤل، بحسب الباحثين، هو أنها استطاعت أن تتعرف على “بروتين سبايك” الذي يساعد الفيروس في العادة حتى يتسلل إلى داخل الخلية.