تقديم صرف المساعدات للمستفيدين عن شهر مايو

بناء تودع أكثر من 1.5 مليون ريال للأيتام قبل عيد الفطر‎

الأربعاء ٢٠ مايو ٢٠٢٠ الساعة ٢:٤٨ مساءً
بناء تودع أكثر من 1.5 مليون ريال للأيتام قبل عيد الفطر‎
المواطن - الشرقية

قررت جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية تقديم صرف المساعدات لمستفيديها البالغ عددهم 2535 مستفيداً ومستفيدة عن شهر مايو الجاري ليكون الصرف بتاريخ 19 مايو بدلاً من يوم 27 مايو؛ نظراً لتزامن موعد الصرف مع قرب حلول عيد الفطر المبارك، مع إضافة مبلغ 200 ريال كسوة العيد لكل مستفيد بمبلغ إجمالي خمسمائة وسبعة آلاف ريال (507000) ريال ويبلغ إجمالي الكفالة الشهرية مليوناً ومئة واثني عشر ألفاً وأربعة مئة وخمسين ريالاً (1,112,450) ريالاً.

وأوضح عضو مجلس الشورى مدير عام الجمعية عبدالله بن راشد الخالدي أن تقديم الصرف لهذا الشهر يأتي في إطار حرص الجمعية واهتمامها بمستفيديها ومراعاة مصالحهم في ظل الظروف الحالية والإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للحدث من انتشار فيروس كورونا المستجد حيث بلغ إجمالي ما تم إيداعه في حسابات المستفيدين أكثر من مليون وخمسمائة ألف ريال.

يذكر أن الجمعية قدمت مساعداتها لمستفيديها من الأيتام والأسر المستفيدة من خدماتها في شهر رمضان المبارك بلغت 2 مليون و124 ألف ريال وزعت على عدة خدمات منها مبالغ الكفالة 983950 ريالاً، ومبلغ 779400 ريال للسلة الرمضانية عبر تطبيق نعناع الالكتروني لحماية الأسر من الذهاب للأسواق وكذلك وذبيحة رمضان للأسر بواقع نصف ذبيحة لكل أسرة بتكلفة بلغت 310500 بإجمالي 230 ذبيحة استفادت منها 460 أسرة، كما تضمنت مساعدات “السلة الوقائية” مبلغ 216000 ألف ريال بواقع 300ريال لكل أسرة.

كما حققت الجمعية خلال شهر رمضان الحالي حلم 13 أسرة في تملك الوحدات السكنية التي تم تسليمها لهم بالشراكة مع منصة جود والإسكان التنموي حيث عملت الجمعية على تأثيث وتجهيز هذه الوحدات السكنية بواقع 40000 أربعين ألف ريال لكل وحدة سكنية.

كما قدمت الجمعية مبادرة ” أبشروا بالعوض ” جاءت لتتوج كافة جهود الجمعية في ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد والعالم أجمع نتيجة تفشي جائحة كورونا حيث تقع هذه المبادرة ضمن أهداف الجمعية في تحسين جودة حياة اليتيم وأسرته ووجهت للأسر المنتجة التي تضررت بسبب الأزمة الحالية وبلغت إجمالي المساعدات الخاصة بالحملة 50 ألف ريال، حيث حرصت الجمعية على رصد الأسر المنتجة وأصحاب المشاريع الصغيرة المتضررة من فترة المنع والحجر المنزلي، وتم إطلاق هذه المبادرة كخطوة لمد يد العون للأسر المنتجة التي توقفت أنشطتها ومبيعاتها، وتقديراً لسرعة استجابة أصحابها للإجراءات التي اتخذتها حكومتنا الرشيدة لمكافحة فيروس كورونا.