كشف مصير المدارس الابتدائية والثانوية

بوريس جونسون يعلن خارطة الطريق لرفع الحظر ويسمح بالتجمعات

الإثنين ١١ مايو ٢٠٢٠ الساعة ٥:١٣ مساءً
بوريس جونسون يعلن خارطة الطريق لرفع الحظر ويسمح بالتجمعات
المواطن - ترجمة: منة الله أشرف

ظهرت تفاصيل خارطة الطريق للحكومة البريطانية التي تهدف إلى رفع إجراءات الإغلاق والحظر، حيث أعلن رئيس الوزراء، بوريس جونسون، في خطة مكونة من 50 صفحة أنه يمكن للناس البدء في الاختلاط والتجمعات مع العائلة والأصدقاء من بداية الشهر المقبل.

وشدد المخطط على أن التخفيف الكبير من القيود الصارمة غير ممكن.

وقالت الوثيقة إنه يجري إدخال إجراءات جديدة لفرض قواعد تباعد اجتماعي أذكى، وفي محاولة دفع البلاد إلى نوع من الحياة تشبه الحياة الطبيعية السابقة.

وتقول المبادئ التوجيهية:

1- أولئك الذين يمكنهم الاستمرار في العمل من المنزل، سيظلون في منازلهم، ومن يوم الأربعاء، سيتم حث جميع العمال على العودة إلى واجباتهم في قطاعات مثل إنتاج الغذاء والبناء والتصنيع والخدمات اللوجستية والتوزيع والبحث العلمي في المختبرات.

2- وقالت الخطة إنه لا يمكن إعادة فتح المدارس بالكامل، لكن اعتبارًا من الشهر المقبل، ستبدأ المدارس الابتدائية في العودة وتشغيلها مرة أخرى من السنة الأولى إلى السنة السادسة، ولكن ستبقى الفصول صغيرة، ومن المقرر أن تظل غالبية المدارس الثانوية مغلقة حتى سبتمبر، ومع ذلك لن يواجه الآباء غرامات لرفضهم إرسال أطفالهم.

3- وقالت الحكومة البريطانية إنه من المقرر أن تُنشر غدًا إرشادات الصحة والسلامة الكاملة، ونصحت بتغطية الوجه للأشخاص في وسائل النقل العام وفي الأماكن المغلقة.

4- وأشارت الوثيقة إلى أنه يُسمح للأشخاص بممارسة الرياضة في الهواء الطلق مثل التنس أو الجولف مع شخص آخر أو من أسرة أخرى.

5- كما أضافت الوثيقة أنه سيتم فتح المزيد من المتاجر غير الضروري إغلاقها.

6- وقالت خريطة الطريق إن الحكومة تدرس أيضًا كيفية إقامة حفلات زفاف صغيرة.

وأشارت الحكومة البريطانية إلى أن الهدف من هذا التغيير هو السماح لأولئك المعزولين ببعض التواصل الاجتماعي، والحد من الآثار الأكثر ضررًا للقيود الاجتماعية الحالية.

ويُذكر أن عدد المصابين بفيروس كورونا في المملكة المتحدة وصل إلى 223,060 إصابة، وهو ما يجعلها الدولة الثالثة على مستوى العالم من حيث معدل الإصابات، وتوفي 32,065 شخصًا.

وعلى المستوى العالمي، وصل عدد الإصابات إلى 4,215,274 إصابة، وتوفي 284,672 شخصًا، بينما تعافى 1,506,231 شخصًا.