الحساسية ردة فعل للجهاز المناعي تجاه بعض المهيجات

تعّرف على الفرق بين حمى القش والإنفلونزا

الخميس ١٤ مايو ٢٠٢٠ الساعة ٥:٥٢ مساءً
تعّرف على الفرق بين حمى القش والإنفلونزا
المواطن- محمد داوود- جدة

تحدث حساسية الأنف بسبب ردة فعل الجهاز المناعي تجاه بعض المهيجات ، وأعراضها تشبه أعراض الإنفلونزا لكنها تختفي بزوال المهيج.
وحول هذا المرض يقول استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور عصام عبدالقدوس لـ”المواطن“، إن حساسية الأنف أو ما يسمى بحمى القش هي التهاب للأغشية المبطنة للأنف، وتحدث عند تنفس أو استنشاق إحدى المواد التي يتحسس منها المصاب (مهيجات)، حيث تبدأ مجموعة من الأعراض بالظهور خلال دقائق من التعرض لهذه المواد، ويمكن أن تؤثر في النوم، القدرة على العمل، والتركيز في المدرسة.
وعن الفرق بين حساسية الأنف والإنفلونزا قال: تستمر حساسية الأنف طوال فترة التعرض للمهيج، أما البرد أو الإنفلونزا فتستمر لمدة ٣-٧ أيام ، وحساسية الأنف لا تسبب ارتفاعًا بدرجة الحرارة بعكس البرد أو الإنفلونزا ، والإفرازات الأنفية من حساسية الأنف رقيقة ومائية، في حين رشح الأنف من البرد أو الإنفلونزا تكون أكثر سمكًا ، والحكة (ومعظمهم من العينين، الأنف، الفم، الحلق والجلد) هو شائع مع حساسية الأنف وليس شائعًا مع البرد أو الإنفلونزا.

وأوضح أن أهم أعراض المرض هي العطاس السعال ، الحكة (العينان، الأنف، الفم، الحلق والجلد) ، رشح الأنف انسداد الأنف ، انتفاخ تحت العينين ، صداع الرأس ، التهاب الحلق.

وعن العلاج اختتم قائلاً:
يركز علاج الحساسية الأنفية على التخفيف من الأعراض وليس علاج الحساسية نفسها، ويشمل العلاج الدوائى ومضادات الهستامين ، وبخاخ الستيرويد ، ومضادات الاحتقان (أقراص أو قطرات) ، بجانب استخدام المحلول الملحي لغسل الأنف عندما تكون الأعراض خفيفة.