نظمها أدبي الرياض وجامعة نورة

سعاد أبوشال واللعبون يتألقان بأمسية شعرية عن بعد

الخميس ٧ مايو ٢٠٢٠ الساعة ٥:٥٤ مساءً
سعاد أبوشال واللعبون يتألقان بأمسية شعرية عن بعد
المواطن-حسن عسيري - الرياض

ضمن اتفاقية التعاون المشترك بين النادي الأدبي بالرياض وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن نظم النادي أمسية شعرية (عن بعد) للدكتور الشاعر فواز اللعبون، والدكتورة الشاعرة سعاد أبوشال ، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي .

وتضمنت الأمسية عدة جولات شعرية أبدع الشاعران في انتقاء القصائد فيها وإلقائها، وقد شهدت الأمسية حضوراً كثيفاً عبر المنصة الإلكترونية فاق الـ 200.

وأكد مدير الأمسية عضو مجلس إدارة النادي عبدالرحمن الجاسر أن التعامل الواعي والمسؤول مع جائحة كورونا أنتج تفعيلاً ثقافياً للتعاون المشترك بين النادي والجامعة في إحياء الليالي الرمضانية بعدد من الفعاليات الثقافية المشتركة مثل الأمسيات الشعرية، والندوات الثقافية، والمحاضرات التثقيفية، لتشكيل وعي ثقافي في المجتمع، واستمراراً للدور التنويري والريادي الذي يضطلع به أدبي الرياض.

وفي الأمسية أنشد الشاعر اللعبون مجموعة من قصائده بدأ فيها بالتفاعل مع جائحة كورونا بقصيدة خاصة قال فيها :
طال الزمانُ و«كُورُونَا» تُطارِدُنا
ونحنُ في الرُّعْبِ قد شَلَّتْ أيادِينا
لا هَمْسَ! لا لَمْسَ! لا تَسْلِيمَ! لا قُبَلٌ!
تكادُ تَقْضي عَلَيْنا قَبْلَ تأتِينا!

ثم قرأ أبياتاً من قصيدته (المختالة) :
وَقَفَتْ مَعي قَبْلَ الإشارةِ غَادَةٌ
مُخْتَالَةً بِالمَرْسَدِيسِ العُودي
تَرْنو إليَّ بِطَرْفِها أمّا أنا
فغَضَضْتُ طَرْفي واحْتَرَمْتُ حُدُودي
لَمْ أَدْرِ أيُّ الحُمْرَتَيْنِ أَثَارَني
لَوْنُ الخُدُودِ أَمِ احْمِرَارُ عَمُودِ!

ثم قدمت الشاعرة سعاد أبو شال عدداً من قصائدها الوجدانية الذاتية بدأتها بقصيدة ” جنة الكلمات فصحى ” مطلعها :
نزل الوحي بلغتي *** ‏فتجلت كالضياء
‏هبطت في القلب نورا *** ‏وعلت جو السماء
‏أعذب الأشياء طرّا *** ونميرا من صفاء

ثم أنشدت عدداً من قصائدها وأبرزها قصيدتها (تويتر مسرح الدنيا) ومنها:
أرى بعض الحسابات
تنوء من السخافات
‏وفي بعض أرى فرحا
‏يبدد كل آهاتي

يذكر أن النادي الأدبي بالرياض ممثلاً في رئيس مجلس إدارته د.صالح المحمود سبق أن وقع اتفاقية تعاون مشترك مع معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن د.إيناس العيسى يقوم الطرفان وفاقا للاتفاقية بخدمة المجتمع وتنمية الشأن الثقافي في وطننا الغالي وذلك من خلال إقامة مناشط ثقافية وإبداعية مشتركة.