الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من ملك البحرين مشاهد مذهلة من ربيع فياض الحجرة بحفر الباطن ثلاثي الهلال في التشكيل المثالي لنصف النهائي زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب تركيا موانئ تضيف خدمة شحن ملاحية جديدة تابعة لشركة OOCL العالمية كريتشوفياك يسعى لمواصلة تألقه مع أبها وظائف شاغرة لدى مستشفى الهيئة الملكية وظائف إدارية شاغرة في مصفاة سامرف 19 وظيفة شاغرة في كفاءة الإنفاق والمشروعات التعادل الإيجابي يحسم مباراة التعاون ضد الخليج
اعتبر أستاذ واستشاري الغدد الصماء بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين الأغا، الفترة التي تلي اكتشاف إصابة أحد أطفال الأسرة بداء السكري – لا سمح الله – من أكثر الأوقات حرجًا وصعوبةً على كل أفراد الأسرة، ويتوجب عليهم جميعًا التكيف مع الأعراض والمشاعر التي تعاني منها الأسرة في بداية اكتشاف المرض.
وقال في تصريحات لـ”المواطن” إنه من المهم التغلب على مشاعر الصدمة، والإحساس بعدم التصديق، ثم التغلب على حالة الإنكار التي تحدث في الفترة الأولى بسبب عدم تصديق الخبر، والتغلب على الغضب والحزن والخوف والقلق من نتائج المرض، والتركيز على كيفية التعامل مع المصاب والتعايش مع مرضه.
وأضاف أنه في الفترة الأخيرة وبسبب انتشار البدانة عند الأطفال بدأ النوع الثاني من السكري يصيب بعض الأطفال، حيث إن انتشار البدانة هو المسبب الرئيسي لداء السكري وله أسباب عديدة وهي تغير نمط الحياة إلى الحياة المدنية وما صاحبها من الابتعاد عن المواد الغذائية الصحية والتحول إلى الوجبات السريعة الغنية بالسعرات الحرارية، وانتشار الوجبات السريعة أصبح من أكبر المخاطر التي تواجه كل أطفال العالم وأضرارها عديدة على صحة الفرد والمجتمع، وللأسف أصبحت منتشرة في معظم أحياء كل مدينة محليًا وعالميًا، توفر وسائل الراحة للفرد والمجتمع مما أدى إلى قلة الحركة والجلوس أمام أجهزة التلفاز والحاسوب والألعاب الإلكترونية مما قلل بشكل كبير أوقات النشاط الرياضي.
ونصح البروفيسور الأغا بضرورة حث الأبناء على الرياضة وخصوصًا مع العزل المنزلي وعدم قضاء كل الوقت وراء الأجهزة، وعدم تجاهل زيادة الوزن في حالة ملاحظة ذلك.