بعد اعتذار حاكم الولاية الشرطة تحقق في اعتقال صحافيين

قتيل مينابوليس يغلق أبواب البيت الأبيض والأحداث تتسارع

السبت ٣٠ مايو ٢٠٢٠ الساعة ١٠:٤٣ صباحاً
قتيل مينابوليس يغلق أبواب البيت الأبيض والأحداث تتسارع
المواطن ـ نداء عادل

أغلقت قوات الخدمة السرية في الولايات المتحدة، البيت الأبيض، بسبب الاحتجاجات خارج البوابات على مقتل جورج فلويد المواطن الأميركي من أصل إفريقي.

وأعلنت وسائل إعلام أميركية، أنَّه ومع وصول المتظاهرين إلى شارع بنسلفانيا – لافاييت بارك، تم إغلاق البيت الأبيض، بالإضافة إلى قاعة المؤتمرات الصحافية ومكاتب الصحافيين، مشيرة إلى أنَّ “ضباط الخدمة السرية لم يسمحوا لأحد بالخروج من البيت الأبيض”.

وأفادت وسائل الإعلام، بأنَّ عناصر من قوات الخدمة السرية أوقفت شخصًا على الأقل من المتظاهرين بالقرب من البيت الأبيض، مشيرة إلى أنَّ “الشرطة استخدمت رذاذ الفلفل لتفريق المحتجين”.

وأجج مقتل جورج فلويد غضبًا واسعًا في أماكن بالولايات المتحدة عدة، حيث خرجت تظاهرات واحتجاجات عنيفة إثر تداول الفيديو، كما اندلعت اشتباكات بين الشرطة ومحتجين وأحرقت العديد من السيارات والمنشآت.

حاكم الولاية يعتذر:

وكان الحرس الوطني الأميركي، قد بدأ في الانتشار في مدينة منيابوليس، إحدى مدن ولاية مينيسوتا، للسيطرة على الاضطرابات والاحتجاجات العنيفة التي نشبت في المدينة، اعتراضًا على مقتل المواطن الأميركي من أصول إفريقية جورج فلويد، على يد شرطي أبيض.

وقال حاكم ولاية مينيسوتا الأميركية، تيم فالز، إنه “يتحمل كامل المسؤولية عما حدث من اضطرابات أمس، في مدينة مينيابوليس، التي شهدت احتجاجات وأعمال عنف بسبب مقتل مواطن أميركي من أصل إفريقي، على يد رجال الشرطة”، وأضاف: “أعتذر عما حدث لقد خذلتكم وسأحرص على ألا يتكرر ذلك مستقبلاً”، مؤكّدًا أنَّ “العدالة ستأخذ مجراها في قضية مقتل المواطن الأميركي من أصول إفريقية جورج فلويد”.

اعتقال صحافيين في منيابوليس:

وعن اعتقال صحافيين من شبكة “سي إن إن”، خلال تغطية الاحتجاجات، أكّد فالز أنّه “يجب السماح للصحافيين بإخبار الناس بالحقيقة وحماية هؤلاء الصحافيين أولوية عليا لنا”، موضحًا أنَّ “اعتقال مراسل صحافي لشبكة سي إن إن خلال أدائه عمله غير مقبول نهائياً وطالبت بالتحقيق في الأمر”.

يذكر أنَّه توفي جورج فلويد (46 عاماً)، مساء 25 أيار/مايو الجاري، في مدينة مينابوليس، أكبر مدن ولاية مينيسوتا الأميركية. وكان فلويد يعمل حارساً في أحد مطاعم المدينة، وأوقفه عناصر الشرطة خلال بحثهم عم مشتبه به في عملية تزوير.

وأظهر شريط مصوّر مدته عشر دقائق، شرطياً أبيض، يثبت فلويد أرضاً، ضاغطاً بإحدى ركبتيه على عنقه، فيما كان فلويد يردّد “لا أستطيع أن أتنفّس”.