الذهب يرتفع 1% والفضة تتجاوز 66 دولارًا
الصحة العالمية: مقتل 1600 شخص في هجمات على المرافق الصحية بالسودان
ارتفاع أسعار النفط عالميًا
الأمير عبدالعزيز بن سعود يفتتح مؤتمر أبشر 2025
سلمان للإغاثة يدشّن مشروع توزيع 267 طنًا من التمور في السودان
طريف تسجل أقل درجة حرارة في المملكة
الهيئة الملكية لمدينة الرياض تعلن نتائج القرعة الإلكترونية لمنصة التوازن العقاري
محمد بن سلمان يعزي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك الصباح
الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك الصباح
لقطات لهطول الأمطار وتساقط الثلوج على مرتفعات تروجينا بمنطقة تبوك
أكد الدكتور عبدالله أحمد المغلوث، عضو الجمعية السعودية للاقتصاد، أن ذكرى تولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، كانت حافلة في كل يوم من أيامه بمنجزات تتوالى ورؤية تتحقق، ووطن يمضي بثبات نحو المستقبل المشرق.
وتابع في تصريحات إلى “المواطن” أن ما شهدته السعودية من نقلات نوعية في مختلف المجالات، وقفزات تنموية كانت نتاج رؤية ثاقبة أقرها ملك الحزم والعزم، وأسند تنفيذها لرجل الإنجاز وتجاوز الصعاب، مضيفًا: “لقد استقبلنا هذا العام، وشهدنا في ثناياه تطورات ونقلات نوعية، أعادت رسم خريطة التأثير في العالم، بفضل التطورات والمبادرات التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد، وبعزم لا يلين لتشمل مختلف المجالات وخاصة الصحة لمكافحة جائحة كورونا ما جعل المملكة محط أنظار العالم أجمع، فالإنسان أولًا، وفتحت كذلك آفاقًا رحبة في علاقاتها السياسية والاقتصادية والثقافية، وأكدت ريادة المملكة في تحقيق التطور والتنمية الشاملة والمتوازنة”.
وأضاف: “تمر علينا هذه الذكرى وقد حقق ولي العهد الكثير من الإنجازات، على المستوى السياسي، والاقتصادي، وكذلك الاجتماعي، سنوات مرّت هي في الحقيقة تمثل عقودًا من الإنجاز، والحضور الدبلوماسي المشرف لوطننا، والمعزز لمكانتنا الدولية”.
وأشار إلى أن خطط رؤية المملكة 2030 التي يعتبر ولي العهد عرّابها تسير حسب ما هو مرسوم لها، بل إنها خطت خطوات متقدمة في سباق مع الزمن، ولقد أثبتت الأحداث الأخيرة عظم عناية الدولة بالشعب، وما توجيهات وأوامر خادم الحرمين الشريفين ومتابعة ولي العهد المتتابعة للتخفيف من جائحة فيروس كورونا، إلا أكبر دليل على أن القيادة تنظر للإنسان أولًا، دون أي اعتبارات أخرى، فسلامة المواطن مقدمة على أي شيء.
ولفت إلى أنه من فضل الله وكرمه على بلادنا أن الأحداث مهما كانت ومهما كان أثرها إلا أنها تزيدنا وحدةً وترابطًا كون العلاقة القائمة بين القيادة والشعب أساسها متين، فمنذ توحيد هذه البلاد على يدي الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن- رحمه الله- وعلاقة حكامنا بالشعب، علاقة الأسرة الواحدة.
وختم بقوله: إن ولي العهد من القامات القيادية التي تشرف على جميع التفاصيل في أعمال الدولة، ويتابعها متابعة دقيقة ومباشرة مع الوزراء والمسؤولين، ويعمل بصمت مؤثرًا خدمة دينه ومليكه ووطنه، بعيدًا عن الأضواء وبفعالية مهنية عالية جدًّا لكل ما يخدم الوطن الغالي بكل اقتدار.
