من شأنه المساهمة ضمن الجهود الدولية لمواجهة الفيروس

قيادة الإمارات تهنئ بإنجاز علاج كورونا بالخلايا الجذعية

السبت ٢ مايو ٢٠٢٠ الساعة ١٢:٣٧ صباحاً
قيادة الإمارات تهنئ بإنجاز علاج كورونا بالخلايا الجذعية
المواطن - متابعة

توجه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالتهنئة إلى شعب دولة الإمارات والمقيمين على أرضها على الإنجاز الذي حققه مركز أبو ظبي للخلايا الجذعية ونجاحه في تطوير علاج بالخلايا الجذعية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) القائم على استخراج الخلايا الجذعية من دم المريض وإعادة إدخالها بعد تنشيطها.

وعبروا عن خالص شكرهم وتقديرهم وشعب الإمارات لفريق الأطباء والباحثين والعاملين في مركز أبو ظبي للخلايا الجذعية على جهده الكبير في التوصل إلى هذا الإنجاز العلمي الذي من شأنه أن يساهم ضمن الجهود الدولية التي تبذل حاليًّا للقضاء على فيروس “كورونا” المستجد “كوفيد- 19” والحفاظ على سلامة وصحة سكان العالم أجمع.

وأكدت القيادة أن الإمارات تولي حياة الإنسان وصحته وسلامته أهمية قصوى وتضعه على قمة أولوياتها وخططها وستواصل تعزيز التدابير والإجراءات والمبادرات الاستباقية التي تضمن سلامة مجتمعها من مواطنين ومقيمين وزائرين إلى أرضها والحفاظ على أرواحهم وصحتهم، منوهين بأن دولة الإمارات كانت حريصة منذ بداية أزمة “كورونا” على سرعة اتخاذ الخطوات والتدابير الاحترازية الكفيلة بحفظ أمنها الصحي والاجتماعي والاقتصادي.

وأشادوا بجهود القطاعات والمؤسسات في الدولة كافة وكوادرها المخلصة التي تؤدي مهامها بكفاءة عالية ومسؤولية ومهنية خلال هذه الظروف الاستثنائية والتحدي الصعب خاصة خط الدفاع الأول في مواجهة “فيروس كورونا” من الكوادر الطبية والتمريضية والصحية كافة وكل من ينتمي إلى القطاع الصحي بفروعه جميعها.

وأعلنت وزارة الاقتصاد في الإمارات منح براءة اختراع لعلاج بالخلايا الجذعية مبتكر وواعد لالتهابات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، طوره فريق من الأطباء والباحثين في مركز أبو ظبي للخلايا الجذعية.

ويتضمن العلاج استخراج الخلايا الجذعية من دم المريض وإعادة إدخالها بعد تنشيطها، وقد تم منح براءة الاختراع للطريقة المبتكرة التي يتم فيها جمع الخلايا الجذعية.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، فقد تمت تجربة العلاج في الإمارات على 73 حالة والتي شفيت، وظهرت نتيجة الفحص سلبية بعد إدخال العلاج إلى الرئتين من خلال استنشاقه بواسطة رذاذ ناعم.

وأضافت أنه من المفترض أن يكون تأثيره العلاجي عن طريق تجديد خلايا الرئة وتعديل استجابتها المناعية لمنعها من المبالغة في رد الفعل على عدوى كوفيد-19 والتسبب في إلحاق الضرر بالمزيد من الخلايا السليمة.

وخضع العلاج للمرحلة الأولى من التجارب السريرية واجتازها بنجاح، ما يدل على سلامته، فيما لم يبلغ أي من المرضى الذين تلقوا العلاج عن أي آثار جانبية فورية، ولم يتم العثور على أي تفاعلات مع بروتوكولات العلاج التقليدية لمرضى كورونا.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • داوود عثمان محمد

    ماشاء الله ربي يحسن ويبارك لكم الانجاز