فيصل بن بندر يوجه الجهات المعنية بسرعة رفع تقارير نتائج الحالة المطرية
استمرار هطول أمطار غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض
تعليم الرياض: تعليق الدراسة الحضورية غدًا
جامعة جدة تعلن بدء القبول في برامج الدراسات العليا للعام 2026
النفط يتراجع وسط توقعات بفائض المعروض
المنتخب السعودي يخسر أمام الأردن ويودع كأس العرب
خالد بن سلمان يبحث مستجدات الأحداث مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي
السعودية تعزي المغرب في ضحايا فيضانات آسفي
وظائف شاغرة بـ شركة سبيماكو الدوائية
الدراسة عن بُعد غدًا في مدارس الشرقية ومحافظة الأحساء
يعتبر التهاب الأذن الوسطى من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال، يحدث غالبًا بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية، ويشكل خروج إفرازات من الأذن علامة متقدمة تتطلب رؤية الطبيب فورًا.
وحول هذا المرض يقول استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور محمد محمود لـ”المواطن“، يحدث التهاب الأذن الوسطى في معظم الأحيان بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية تؤثر في الأذن الوسطى؛ مما يؤدي إلى تراكم السوائل خلف طبلة الأذن، وهذا المرض يعتبر من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال حيث يصابون به أكثر من البالغين، والسبب يرجع إلى عدة عوامل منها قصر قناة استاكيوس، وبالتالي سهولة انتقال الفيروسات والبكتيريا من الأنف أو البلعوم إلى الأذن الوسطى وحدوث الالتهاب، ونقص المناعة لدى الأطفال بالمقارنة مع البالغين يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية بشكل عام.
وتابع قائلًا: “تؤدي الإصابة المتكررة وتراكم السوائل المستمر إلى بعض المضاعفات الخطيرة منها ضعف السمع، التأخر في مهارات الكلام أو النمو عند الأطفال، انتشار الالتهاب غير المعالج إلى الأنسجة القريبة”.
وحول العلاج قال: “بالطبع ينصح بمراجعة الطبيب في كل الأحوال للتشخيص؛ إذ إن المصاب قد يحتاج للمضادات الحيوية إذا كان سبب الالتهاب بكتيريًا، أما إذا كان بسبب الحساسية فقد تساعد قطرات الأذن المضادة للاحتقان أو المضادة للهستامين في تخفيف الأعراض، ولكن إذا كانت الحالة صعبة ولا تستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية فقد يضطر الطبيب لعمل ثقب في طبلة الأذن للسماح للسائل الصديدي المتجمع بالخروج من الأذن”.
ونصح الدكتور محمود أنه عند حدوث نزلات البرد يفضل علاج المصاب وخاصة الأطفال وعدم إهمال علاجهم حتى لا تتطور إلى التهاب بالأذن الوسطى، ويجب الحرص على متابعة صحة الطفل باستمرار وخاصة إذا كان يتعرض لالتهابات متكررة في الأذن الوسطى.