معلومات عن الداعية السوداني محمد أحمد حسن بعد وفاته

الأربعاء ٢٧ مايو ٢٠٢٠ الساعة ٢:٣٧ مساءً
معلومات عن الداعية السوداني محمد أحمد حسن بعد وفاته
المواطن - متابعة

توفي الداعية السوداني الشيخ محمد أحمد حسن، بعد أكثر من 3 عقود قضاها في الدعوة إلى الله ما جعله أشهر داعية على الإطلاق في السودان، وكان نبأ وفاته صدمة للجميع الذين عبّروا عن حزنهم العميق لوفاته.

وتحول موقع تويتر إلى ساحة عزاء تبارى فيها المغردون في تعداد مناقب الشيخ الراحل والثناء عليه والدعوة له بالرحمة والمغفرة ولأهله بالصبر والسلوان.

في البداية قال عاصم محمد السيد: “على مدى سنوات كان برنامج الشيخ الراحل في الإذاعة السودانية يحوز المرتبة الأولى على كل برامجها لجمال الأسلوب والتبسط في اللغة أما الهمة والبذل والعطاء والزهد الذي يبدو على محياه فلا تسل عنه رحم الله الشيخ محمد أحمد حسن اللهم اغفر له وارحمه اللهم تقبله وتقبل منه وارفع درجته”.

مصطفى شكوكو غرد قائلًا: “الشيخ محمد أحمد حسن في ذمة الله رحمه الله برحمته الواسعة وجعل ما قدمه زادًا يبلغه رضوانه سبحانه كان مثالًا للداعية الهيّن الليّن البسيط أحبه الكبير والصغير، الغني والفقير لأسلوبه السهل الممتع”.

أما خالد الأعيسر فقال: “أسأل الله أن يتقبل الداعية محمد أحمد حسن، وأن يسكنه فسيح جناته وأن يعلي منزلته ويرفع درجته مع العلماء والصديقين والشهداء، وحسن أولئك رفيقًا. العزاء لأسرته وللشعب السوداني والأمة الإسلامية. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

من هو الشيخ محمد أحمد حسن؟

  • وُلد الشيخ الراحل في منطقة القولد شمال السودان، تلقى تعليمه في المراحل الأولى بالسودان، ثم هاجر إلى مصر والتحق بالمعاهد الدينية متلقيًا العلم عن مشائخ منهم الشيخ محمد أبو زهرة، محمود شلتوت، وعبدالوهاب خلاف.
  • عمل في عدة دواوين حكومية، حتى تقاعد للمعاش بعد خدمة امتدت إلى ربع قرن، وكرس جهده في الدعوة، وطاف بمختلف مناطق السودان.
  • كان عضوًا في هيئة علماء السودان، وظل يدعو إلى الله لأكثر من ثلاثة عقود، وركز على مدار حياته وحتى وفاته على الدعوة لله عز وجل عبر الإذاعة والتلفزيون.
  • اشتهر برنامجه “الدين النصيحة”، الذي قدمه في تسعينيات القرن الماضي.
  • قدم برنامجًا للفتاوى في رمضان من كل عام وكانت برامجه تتصدر بشكل دائم الأعلى مشاهدة على مستوى السودان.
  • لاحقته شائعات الوفاة لما يقرب من 8 مرات، وفي كل مرة كان يخرج ليطمئن محبيه ومتابعيه على صحته ويمزح معهم ويؤكد أنه ينعم بصحة جيدة.