واقعة مؤثرة عن صالح كامل يرويها تركي الدخيل

كشف سفير المملكة لدى الإمارات، تركي الدخيل، تفاصيل واقعة إنسانية للشيخ صالح كامل، رحمه الله، خلال شهر رمضان الجاري.
ونعى الدخيل، الشيخ صالح كامل الذي توفي أمس بقوله : رحم الله صالح كامل وغفر له، هاتفني مباركاً برمضان، فقلت له: الحق لك يا عم صالح. فقال: الأب يبارك لابنه ! ثم تواصل معي طوال الأسبوعين الأولين لتسهيل إجلاء شابين مريضين بأمراض مزمنة، ولأن الإجلاء لم يكن لمدينتيهما، تكفل، رحمه الله، بقيمة الطائرة الخاصة التي نقلتهما. رفع الله درجته.
والمعروف أن رجل الأعمال صالح كامل كان أحد أهم المستثمرين في مجال الإعلام، على مدى السنوات الماضية.
ولد صالح كامل عام 1360هـ/ 1941م في مكة المكرمة، لعائلة كانت تعمل بالطوافة، وكان والده يعمل مديرًا عامًّا لديوان مجلس الوزراء، فيما تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط في مكة المكرمة والطائف، والثانوي بجدة.

وحصل صالح كامل على بكالوريوس تجارة من جامعة الرياض 1383هـ، 1963م، أنشأ وهو طالب مؤسسة صغيرة باسم دار ومكتب الكشاف السعودي، وبدأ حياته العملية بالطوافة مهنة عائلته، ثم التحق بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، حيث عمل بإدارة رعاية الشباب، وبعد فترة قصيرة انتقل للعمل في وزارة المالية.

قد يهمّك أيضاً

رحلة تركي الدخيل من الإعلام إلى الدبلوماسية

تركي الدخيل يستحضر تاريخ العنصرية والكراهية في كتاب التسامح

وبعد عشر سنوات من العمل في وزارة المالية، ترك صالح كامل العمل الحكومي واتجه إلى القطاع الخاص، حتى أصبح يمتلك ويدير ما يزيد على 12 مليار ريال موزعة على 300 شركة وبنك ومؤسسة في المملكة، وفي نحو 45 دولة حول العالم.