الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت في وفاة الشيخ فهد صباح الناصر الصباح
النساء حكمن أولى الحضارات البشرية
بدء التقديم في برنامج قياديات القطاع الصحي 2025
التشهير بمواطن ومقيم للتستر في نشاط تحلية المياه
حريق في مبنى تجاري بحي السلامة بجدة ولا إصابات
الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من رئيس فيتنام
الكشف عن الأغنية الرسمية لكأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
ضمن فعاليات صيف السعودية 2025.. جدة وجهة بحرية بـ 5 تجارب لا تُفوّت
القبض على مواطن لترويجه 14,830 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي بعسير
بواكير الرطب الحساوي تبشر بإنتاج وفير والأسواق تتهيأ لاستقبال أشهر أنواعه
أشارت بيانات جديدة تم تسريبها من إحدى الجامعات، إلى أن الصين سجلت مئات الآلاف من حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) أكثر مما تعترف به علانية.
ومن الناحية الرسمية، أبلغت الدولة عن نحو 83 ألف حالة إصابة بالفيروس، ولكن كانت هناك شكوك حول صحة هذا الرقم وسط غياب الشفافية من بكين، والآن أكدت الوثيقة المسربة من الجامعة الوطنية لتكنولوجيا الدفاع في مدينة تشانغشا، التابعة للجيش الصيني، هذه الشكوك.
وتشير الوثيقة إلى أن الرقم الفعلي للإصابات يُقدر بنحو 640 ألف حالة على الأقل في 230 مدينة في جميع أنحاء البلاد.
وتقول الوثيقة إن الجامعة الوطنية لتكنولوجيا الدفاع أدخلت 640 ألف تحديث للبيانات، يحتوي كل إدخال على خطوط الطول والعرض وعدد الحالات المؤكدة في الموقع في تاريخ محدد، والتي تتراوح من أوائل فبراير إلى أواخر أبريل.
وتشمل الإحداثيات الفنادق ومحلات السوبر ماركت ومحطات السكك الحديدية والمطاعم والمدارس وحتى فرع من فروع مطاعم الوجبات السريعة كنتاكي.
وبافتراض أن كل إدخال يحتوي على حالة واحدة على الأقل، فإن هذا يعني ما لا يقل عن 640 ألف حالة إصابة، ويمكن أن يكون الرقم أعلى بكثير، إذ يمكن أن يكون الإدخال تضمن أكثر من حالة، وهو أمر لا يمكن التأكد منه في الوقت الحالي.
ويُضيف وجود قاعدة بيانات كبيرة من هذا القبيل إلى الشكوك القائلة بأن الصين ليست صادقة بشأن حصيلة ضحايا الفيروس، وأنها تعمدت إخفاء الرقم الحقيقي؛ لإقناع قادة العالم بأنها تفوقت عليهم.
ورفضت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض التعليق على الوثيقة، في حين قالت منظمة الصحة العالمية أنها لا تعلم بوجود قاعدة بيانات كهذه.
ويُذكر أن عدد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم وصل إلى نحو 4.6 مليون إصابة، وتُوفي 304,238 شخصًا بينما تعافى 1,723,223 شخصًا، وقد أجبرت هذا الأرقام معظم الدول الكبرى على سن إجراءات تأمين غير مسبوقة.