إسعاف المنية ينفذ 43 مهمة بتمويل من سلمان للإغاثة
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
أمثال جازان الشعبية.. ذاكرة الحكمة وصوت التجربة
ما العلاقة بين استخدام الهواتف الذكية وصحة الدماغ؟
منظومة محدثة لضمان خدمة مستقرة وآمنة للحجاج طوال المناسك
سامسونغ تضخ 310 مليارات دولار في الرقائق والذكاء الاصطناعي
التأمينات: الحد الأدنى للاشتراك الإلزامي هو 15 سنة
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى مركز الالتزام البيئي
وظائف شاغرة بـ فروع شركة CEER
لا تخلو السفرة الرمضانية من السمبوسك، والتي تُعرف في كل أنحاء العالم باسم “السمبوسة” وهى عبارة عن عجينة محشوة بالخضراوات أو اللحم أو الدجاج المفروم، تقلى بالزيت أو تعد في الفرن وتقدم على وجبة الإفطار، فما هو أصل السمبوسة؟
يقول الباحث العلمي محمد فلمبان لـ”المواطن“، إن أصل “السمبوسة” هندي، ففي كتاب رحلات ابن بطوطة، قال الرحالة إنه وفى زيارة للحاكم محمد بن تغلق في الهند، قدموا له طبقًا يعرف باسم “ساموسا”، وهو عجين محشو باللحم واللوز مقلي بالزيت.
وأشار إلى أنه أثناء هجرات المسلمين، انتقل الطبق من الهند إلى المنطقة العربية، وبالتحديد إلى اليمن، وخلال رحلات الحج انتقلت السمبوسة إلى الحجاز، أما الإنجليز فنقلوه إلى القرن الإفريقي، ومن هناك إلى بعض الدول الإفريقية.
وتابع، أما في الأندلس فقد كانت معروفة أيضًا كما في المشرق، وكانت تسمى بالجوداية أو السنبوسك بالنون، أو السنبوسج بالجيم، وقد اشتهر في المشرق أن رقائق السمبوسة التي نعرفها اليوم كانت تحشى باللحم والبيض، بينما السمبوسة في الأندلس كانت محشوة بالثوم والتوابل مخلوطة باللحم، أو بالسكر واللوز ثم تقلى على شكل مثلثات، وفي إسبانيا حتى هذه اللحظة مازالت السمبوسة موجودة كإرث حضاري، وتعرف بسم إنبنادياس.
ونوّه الباحث فلمبان، أن هذه الوجبة تكاد تكون في موائد رمضان علامة مميزة خاصة في السعودية ودول الخليج العربي، فرغم كونها واحدة من أشهى الأطباق الجانبية، إلا أنها طبق يرتبط برمضان فهي تظهر بظهور الشهر الكريم وتكاد تختفي باختفائه طوال أيام السنة.