زلزال عنيف بقوة 6 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
ارتفاع طفيف في أسعار النفط عند التسوية
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف هندسية شاغرة بـ شركة بترورابغ
وظائف هندسية وإدارية شاغرة في هيئة سدايا
وظائف شاغرة لدى الهيئة العامة للموانئ
العُلا تستضيف السباق التجريبي لبطولة العالم للقدرة والتحمل 2026
إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
أصبحت نظارة حديدية عادية صنعها طفل يمني نازح إلى قصة إنسانية بعد أن تم عرضها في مزاد إلكتروني كان يقتصر في البدء على مساعدته وأسرته لشراء ثياب عيد الفطر، إلا أن النظارة وبعد نحو 27 ساعة من عرضها للبيع في مزاد علني إلكتروني، وصل سعرها إلى مليونين ونصف المليون ريال يمني أي ما يعادل 4 آلاف دولار أميركي.
نظارة من الحديد:
وعلى الرغم من أن النظارة المعروضة للبيع ليست سوى نظارة بسيطة من الحديد العادي، إلا أنها حملت لمسة طفولية إنسانية، فقد صنعها “محمد” وهو طفل ينزح حاليًا مع أسرته بمحافظة مأرب سبب الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وجاءت فكرة المزاد الإلكتروني عبر المصور الصحافي اليمني عبدالله الجرادي، الذي أعلن مساء الاثنين، عن عرض نظارة الطفل النازح للبيع من أجل مساعدته وأسرته لشراء ثياب عيد الفطر القادم. وكتب الجرادي في حسابه على “فيسبوك”: “الطفل محمد، نازح بسبب الحرب، التقيناه اليوم وأهدانا أغلى ما يفخر به أمام أصدقائه، وهي النظارة التي صنعها بيديه، مقابل أن نصوره”.

كما قال عبر منشوره إن فكرة عرض هذه النظارة للبيع في المزاد، تهدف إلى مساعدة الطفل واثنين من أصدقائه في شراء كسوة العيد، بالقيمة التي سيحصل عليها من المزاد.
ولم يكتف الصحفي بذلك، بل قدم عرضًا آخر للشباب القريبين في مأرب، الراغبين في أخذ لقطات تصويرية مع النظارة، وذلك مقابل 1000 ريال يمني للصورة الواحدة، بحيث يكون العائد المالي أيضًا للطفل.
وفاجأ الصحافي الجرادي متصفحي فيسبوك، مساء الثلاثاء، بإعلانه أن “سعر النظارة في المزاد وصل إلى 2,5 مليون ريال يمني، حيث تم شراؤها من قبل مدير عام المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام) أسامة القصيبي، بخلاف التبرعات الشخصية.
وحول إن كانت هذه المبادرة الإنسانية تقتصر على شراء ثياب العيد للطفل واثنين من أصدقائه، أشار متبني المزاد، الصحفي الجرادي، إلى أنه سيتم شراء كسوة العيد الموعودة، ليس للطفل وأصدقائه فقط، بل لكافة أطفال مخيم النازحين، الذين يصل عددهم – كما يقول- إلى 200 طفل على الأقل.
أما في حال فاض المبلغ عن الحاجة، أكد الجرادي أنهم سيشترون بالفائض كسوة لأطفال مخيم آخر، وسيتم توثيق كل هذه اللحظات ونشر التقرير المالي
