كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
أكد الكاتب خالد السليمان أن السعودية التي أيدت الموقف المصري أدركت منذ ما سمي بالربيع العربي أن استهداف مصر هو خطوة على طريق استهدافها، وأن مصر والسعودية هما الآن خط الدفاع الأخير عن الأمن العربي مع التشرذم الذي أفرزته الفوضى الخلاقة.
وتابع في مقال له اليوم في صحيفة “عكاظ” بعنوان الخط الأحمر المصري : رغم فشل مشروع ثورات الربيع العربي، إلا أن الأتراك يعيدون صياغة المشروع عبر التدخلات الإقليمية في سوريا والعراق وليبيا ومد النفوذ في القرن الأفريقي، لكنه مشروع لا يختلف عن المشروع الإيراني، يفتقر للواقع الذي يضمن نجاحه أو استمراريته، هو مجرد جرح نازف !
وأضاف السليمان : اشتهرت الصحف المصرية بمانشيتاتها الحمراء خلال الأزمات والحروب، كان اللون الأحمر للعناوين الرئيسية في الصحافة المصرية خاصة والعربية عامة إشارة إلى أعلى درجات الأهمية !
وأردف بالقول : فقد اللون الأحمر في الصحف جاذبيته كما فقدت إشارة «عاجل» في شاشات الأخبار جاذبيتها منذ أسرف الإعلام في استخدامها حتى لم تعد تثير انتباه القارئ أو المشاهد كما كانت في السابق !
وأشار إلى أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أعاد الانتباه للون الأحمر عندما حدد خطاً أحمر في الصراع الليبي جعله الخط الفاصل لتدخل بلاده في هذا الصراع بعد أن استشعر خطره على أمن مصر والمنطقة، مع تغير موازين قوى الصراع بسبب التدخل الخارجي التركي !
وقال السليمان : مصر لا تملك أي أطماع تاريخية في ليبيا، ولم يسبق لها أن خاضت أي صراع عسكري مع ليبيا على الأرض أو الثروة، والحالة الوحيدة للاشتباك كانت حرب الأيام الأربعة عام 1977 التي تسبب بها القذافي عندما أمر بمسيرات احتجاج شعبية لاقتحام الحدود المصرية احتجاجاً على العلاقات مع إسرائيل قبل أن يطرد العاملين المصريين من بلاده، لم يكن نظام القذافي نداً للقوة العسكرية المصرية، قصف بعض القرى الحدودية بالمدفعية، فردت مصر بقصف قواعد جوية ليبية، وانتهى الاشتباك بوساطة عربية قادتها الجزائر !
وخلص إلى القول : اليوم تتكرر أسباب الاشتباك، في ليبيا صراع بين طرفين، استدعى أحدهما تدخل تركيا التي لا يخفي نظامها استهدافه لمصر ومصالحها منذ انهيار حكم الإخوان لمصر، ولم يكن لمصر أن تقف موقف المتفرج أمام نقل تركيا لمقاتلي الجماعات الإرهابية من سوريا إلى ليبيا، فظاهر الدعم التركي نصرة حكومة الوفاق لكن باطنه الضغط على مصر وجعلها بين كماشتي الإرهاب شرقاً في سيناء وغرباً في ليبيا !
وختم بقوله : المصريون الذين وجدوا العالم يقف متفرجاً على النشاط التركي في ليبيا، لم يكن بإمكانهم الوقوف متفرجين على مخطط وضحت معالمه وأهدافه، وبرأيي أن رسم الخط الأحمر تأخر كثيراً وكان من الأجدى التلويح بالتدخل في الصراع منذ أن بدأت تركيا تحركاتها لنقل السلاح والمقاتلين، فموقف مصري حاسم ومبكر كان يمكن أن يعيد التوازن للعبة في ليبيا ويدفع المجتمع الدولي للتدخل وتلافي كلفة الصدام المصري التركي !