العُلا تستضيف السباق التجريبي لبطولة العالم للقدرة والتحمل 2026
إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
329 صقرًا للمُلّاك تخوض منافسات اليوم الخامس في كأس نادي الصقور 2025
منتخب البرتغال يتوج بكأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا
الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع
الداخلية تحتفي بتخريج 66 موظفًا من برنامج ماجستير هندسة الذكاء الاصطناعي
حرس الحدود يحبط تهريب 59 ألف قرص مخدر بعسير
هيئة الاتصالات تطلق الدليل الإرشادي للحساب الضامن للبرمجيات
حاول الكاتب خالد السليمان، تحليل سبب أزمة الثقة في أخبار كوفيد ١٩ بالرغم من انتشارها الواسع واهتمام العديد بمتابعتها حول العالم، مؤكداً أن الإرباك الذي أصاب أداء حكومات العالم ومنظماته الدولية الصحية انسحب على وسائل الإعلام التي وجدت نفسها تعيش نفس حالة الإرباك الذي أحدثه تفشي الفيروس وتأثيره السريع على أسلوب الحياة وحركة الاقتصاد والعلاقات الاجتماعية !
وقال السليمان في مقال له اليوم في صحيفة ” عكاظ” بعنوان ” أزمة الثقة بأخبار كوفيد ١٩ ! ” كشف بحث أجراه معهد «رويترز» للأخبار الرقمية بالتعاون مع جامعة أكسفورد شمل أكثر من ٨٠ ألف شخص في ٤٠ دولة، أن الإقبال على الأخبار خلال أزمة كوفيد ١٩ قد زاد لكن الثقة انخفضت بمصداقيتها، بسبب ارتفاع نسبة الأخبار الكاذبة !
وتابع الكاتب أن التقرير سلط الضوء من جديد على مصداقية الإعلام، في التعامل مع كوفيد ١٩ والتحديات التي تواجه مهنته في ظل التحولات الرقمية الهائلة التي فتحت المجال لصناعة المحتوى الإعلامي وبث الأخبار دون ضوابط أو فلاتر تضمن صحة المحتوى وموثوقية المصدر !
وأضاف أن التقرير الذي نشرت صحيفة الشرق الأوسط أمس تفاصيل واسعة منه أعطى مؤشرات لافتة على اتجاهات الجمهور لتتبع الأخبار وتفاصيل الأحداث المتعلقة بأكبر أزمة تواجه العالم في هذا القرن، وهو إذ عزز مكانة التلفزيون وشبكات الأخبار والمنصات الرقمية لوسائل الإعلام التقليدية كمصادر أكثر موثوقية للأخبار إلا أن ارتفاع نسبة عدم الثقة بالأخبار يعكس حالة التشكك بكفاءة وقدرة الدول والمنظمات الدولية في التعامل مع أزمة كوفيد ١٩ ويصوب على مصداقية ومهنية وشفافية الإعلام في تغطية أخبار الجائحة !
وختم الكاتب بالقول: أيضاً أجد أن ارتفاع نسبة عدم الثقة بالأخبار المتداولة دليل تعافٍ للوعي بعد أن ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي خلال السنوات الأخيرة في تغيير قواعد صناعة وبث وتداول المحتوى الإعلامي !