إعادة فتح متحف اللوفر بعد إغلاقه منذ الأحد بسبب حادثة سرقة
ولي العهد يهنئ ساناي تاكايتشي بمناسبة انتخابها رئيسة للوزراء في اليابان
الليث.. وجهة بحرية واعدة تجمع بين الأصالة والتنوّع البيئي الفريد
كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا لأول مرة منذ شهور
سلمان للإغاثة يوزّع 515 سلة غذائية في بورتسودان السودانية
النفط يرتفع أكثر من 1% وسط مخاوف الإمدادات
339 مبتعثًا سعوديًا يدرسون الأمن السيبراني بأكثر من 85 جامعة أمريكية
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار وضباب على عدة مناطق
تحذير.. تناول اللحوم المصنعة يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي
وظائف شاغرة في شركة السجل العقاري
قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، مساء أمس الخميس، إن تركيا تسعى للسيطرة على ثروات ليبيا ونهبها لمعالجة أزماتها الاقتصادية الخانقة في تحدٍ لإرادة الليبيين والسيادة الوطنية ودول الإقليم والمجتمع الدولي.
وقال المسماري خلال مؤتمر صحفي إن جيش ليبيا الوطني يخوض معركة مصيرية في مواجهة الإرهاب والاستعمار التركي، داعيًا دول العالم إلى عدم التردد في دعم الجيش الوطني الليبي في معركته ضد الإرهاب.
وأضاف المسماري: “نحيي أشقاءنا في الدول العربية الذين استشعروا خطر التنظيمات الإرهابية في طرابلس وهي مواقف تعكس قوة التضامن في وجه الإرهاب والاستعمار”.
وتابع: “نحيي موقف مصر المعبر عن موقف الأمة العربية”.
وشدد المسماري على أن الجيش الوطني الليبي يحترم قواعد الاشتباك ويحترم سلامة المدنيين وممتلكاتهم، مضيفًا “متمسكون بمبادئنا الثابتة القائمة على رفض الأطماع التركية التوسعية للسيطرة على ثروات ليبيا”.
وجاء في بيان الجيش الليبي: “القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية وهي تخوض المعركة المصيرية في مواجهة الإرهاب والاستعمار التركي البغيض، فإنها في هذه الساعات التاريخية، تحيي الشعب الليبي على تضحياته ودعمه الثابت والمستمر لقواته المسلحة وعلى ما صدر عنه من بيانات متتالية أعلن فيها تمسكه بمبادئه الوطنية الثابتة وإدراكه ورفضه المطلق لأطماع تركيا في التوسع لبسط نفوذها على بلادنا وعلى المنطقة العربية بأسرها بدوافع عدوانية استعمارية والسيطرة على ثرواتنا ونهبها، لمعالجة أزماتها الاقتصادية الخانقة في تحدٍ صارخ لإرادة الليبيين والسيادة الوطنية ودول الإقليم والمجتمع الدولي بأسره”.
وأضاف “العملاء والخونة فتحوا الطريق لاستباحة أراضينا وتدنيس ترابنا الطاهر بالتدخل العسكري المباشر وإرسال المرتزقة والمقاتلين الإرهابيين من مختلف التنظيمات الإرهابية العالمية في صفقة الخزي والعار التي باعوا فيها شرفهم وكرامتهم ليلعنهم الليبيون والأمة العربية قاطبة جيلًا بعد جيل”.
وتابع: “نحيي أشقاءنا من الدول العربية، الذين أدركوا حقيقة المشهد في ليبيا، واستشعروا خطر التنظيمات الإرهابية والميليشاوية، التي تسيطر على العاصمة طرابلس، وعلى ما يسمى بالمجلس الرئاسي غير الشرعي، وانتبهوا إلى حجم الدعم بالسلاح والمرتزقة الذي تتلقاه هذه التنظيمات من تركيا، بحرًا وجوًا على مدار الساعة، وانكشفت أمامهم حقيقة الأطماع التركية الاستعمارية، ومخططها للسيطرة على ثروات الليبيين، وتهديد أمن واستقرار المنطقة العربية بأسرها”.