ارتفاع عدد ضحايا انزلاق التربة في كينيا إلى 51 قتيلاً ومفقودًا
10 مشروبات تساعد على إنقاص الوزن.. تناولها ليلاً
مباراة جنونية.. الخليج والاتحاد يتعادلان 4-4 بدوري روشن السعودي
سلمان للإغاثة يوزّع (507) سلال غذائية في محافظة ريف دمشق
قاضٍ أمريكي يمنع تعليق المساعدات الغذائية في ظل إغلاق الحكومة
حرس الحدود بجازان يحبط تهريب 11 ألف قرص محظور
القبض على مواطن لترويجه 127 كيلو جرامًا من القات بعسير
لفتة طيبة لم ينساها شيخ قبيلة الأحلاف لمفتي السعودية محمد آل الشيخ قبل 80 عامًا
الداخلية تطلق ختمًا خاصًّا بدورة ألعاب التضامن الإسلامي السادسة
خلال أسبوع.. ضبط 653 مخالفًا لممارستهم نشاط نقل الركاب دون ترخيص
تؤكد المملكة دوماً أنها طرف رئيس في أي حلول في اليمن والمنطقة، وتعمل على إيجاد توافق بين جميع المكونات اليمينية لحقن دماء اليمنيين، والوصول لحل سلمي توافقي مبني على المرجعيات والمبادئ الرئيسية.
ومن هذا المنطلق قدمت المملكة مقترحاً لتفعيل اتفاق الرياض وإنهاء الخلاف الحالي بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن يتضمن إيقاف إطلاق النار الفوري في أبين ووقف التصعيد وإعلان المجلس الانتقالي إلغاء الإدارة الذاتية.
ويؤكد المقترح السعودي أنه لا يمكن حل الخلاف بين أطراف اتفاق الرياض سوى بالحوار وأي محاولات للحسم العسكري لا تخدم مصلحة الشعب اليمني، ولا تحقق أمل أبناء اليمن الطامحين إلى استعادة الأمن والاستقرار، بعد سنوات من الصراعات والظروف المعيشية الصعبة.
كما تشمل الخطوات المقترحة على أن يعين الرئيس اليمني هادي محافظاً ومدير أمن لعدن وتعيين رئيس وزراء جديد لتشكيل حكومة تضم وزراء من المجلس الانتقالي يتم تشكيلها بعد إخراج الانتقالي لقواته من عدن وإعادة انتشار قوات الطرفين في أبين.
وتشدد المملكة دائماً على أن التأخر في تنفيذ اتفاق الرياض والدخول في أتون صراع مسلح بين الأطراف الموقعة على الاتفاق سيفاقم الظروف الصعبة التي يعانيها الأشقاء اليمنيين نتيجة الكوارث الطبيعية، وانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد ١٩) وغيره من الأوبئة.
وتعيد السعودية التأكيد على أن تنفيذ اتفاق الرياض ضمانة للحفاظ على الوحدة الوطنية لمختلف أطياف الشعب اليمني وحقن الدماء، ويسهم في تكريس وأمن واستقرار اليمن؛ ورفض الأجندة الإيرانية الطائفية التي تمثلها الميليشيا الحوثية الانقلابية ومكافحة الإرهاب، من خلال إعادة تنظيم القوات الخاصة بمكافحة الإرهاب وتدريبها.
والمعروف أن بنود اتفاق الرياض تتضمن إجراءات مشددة لإدارة الموارد المالية للدولة اليمنية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ورفع كفاءة الإنفاق، وإسهام خبراء ومختصين إقليمين ودوليين في تقديم المشورة اللازمة، وتفعيل دور البرلمان في التقويم والرقابة.
كما يؤكد الاتفاق على الالتزام بحقوق المواطنة الكاملة لجميع أبناء الشعب اليمني، ونبذ التمييز المناطقي والمذهبي والفرقة والانقسام، وإيقاف الحملات الإعلامية المسيئة بأنواعها كافة بين جميع الأطراف.
وسيؤدي تنفيذ اتفاق الرياض إلى مرحلة تطويرية جديدة تقودها حكومة كفاءات سياسية لا يتعدى عدد أعضائها 24 وزيراً مشهوداً لهم بالكفاءة والنزاهة والخبرة، مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، يعينها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مهمتها توحيد الصف وتفعيل مؤسسات الدولة لخدمة المواطن اليمني بجميع مكوناته وتلبية احتياجاته المعيشية.