فيصل بن فرحان يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزير خارجية الصومال
المغرب يعتقل 118 شخصًا بسبب التلاعب في تذاكر كأس أمم أفريقيا
مجلس الأمن يمدد ولاية قوة “أندوف” بالجولان لـ6 اشهر
الاتحاد يهزم نيوم بثلاثية في دوري روشن
زلزال بقوة 6 درجات يضرب شرق اليابان
العراق يعلن انسحاب قوات التحالف الدولي من قاعدة عين الأسد
سلمان للإغاثة يوزّع 646 سلة غذائية في ولاية قندوز بأفغانستان
إجراء أول عملية لاستبدال مفصل الركبة باستخدام تقنية الروبوت بالقصيم
إندونيسيا ترفع مستوى التحذير من بركان جبل بور ني تيلونج
المنتدى السعودي للإعلام 2026 يطلق ثاني لقاءات مبادرة “ضوء” في القصيم
كانت كثير من الشائعات تتحدث عن علاقات مشبوهة بين منظمة الصحة العالمية والصين، ولم يكن العالم يتوقع أن يتحول كوفيد-19 إلى وحش متجول يصيب الملايين في العالم، ففي يناير 2020م أصدرت منظمة الصحة العالمية تصريحًا بأن الفيروس لا ينتقل من إنسان إلى إنسان، وأن إشارات الصين باحتوائه مبشرة.
وقدمت “المنظمة” نصيحة إلى الولايات المتحدة بعدم وقف السفر من الصين وإليها ثم حدثت الكارثة! ولكن اللافت للأنظار والذي يسلط الضوء على خلل ضخم في آلية عمل منظمة الصحة العالمية هو وقف دواء “هيدروكسي كلوروكوين” من البرتوكول الصحي للعلاج من الفيروس والتعميم على الدول بذلك بناء على دراسة اتضح بعد أيام أنها لشركة طبية شبه وهمية مقرها في الولايات المتحدة، حيث أثبتت التقارير الصحفية الاستقصائية بأن جميع معلوماتها التي قدمتها عن الآثار السلبية للدواء مزيفة؛ مما دفع ثلاثة من كبار الباحثين الذين عملوا على المعلومات التي قدمتها شركة “سيرجيسفير” بسحب تأييدهم للتوصيات.

هذه الكارثة التي جلبتها منظمة الصحة العالمية لبعض الدول التي استجابت لتوصيتها على سحب الدواء هي العلامة البارزة التي أثبتت لكثير من المهتمين بالشأن الصحي أن الشكوك التي تحوم حول المنظمة لها دلائل واقعية، فالشركة الأمريكية المذكورة التي بنت منظمة الصحة العالمية توصيتها بسحب الدواء بناء على ما قدمته لا يتجاوز عدد متابعيها عبر موقع التواصل الاجتماعي الشهير “تويتر” 550 متابعًا فقط مع أن حسابها قد تم تدشينه في العام 2009 https://twitter.com/Surgisphere، بالإضافة إلى أن الحساب يحتوي على تغريدات تنتقد سياسة الرئيس الأمريكي “ترامب”.
فهل تواطأت منظمة الصحة العالمية مع الصين واليسار الأمريكي وذهب ضحية ذلك مئات الآلاف من البشر؟! هذا ما ستكشفه الأيام القادمة والتي ستضع رئيس منظمة الصحة العالمية “تيدروس أدهانوم غيبرييسوس” على المحك، وسيكشف الكثير حول علاقته بالصين.
