عرض المطرب الأمريكي كاني ويست دفع كامل الرسوم الدراسية لـ جيانا، ابنة المواطن الأمريكي جورج فلويد الذي قُتل على يد رجل الشرطة الأبيض ديريك شوفين، وثلاثة آخرين.

وتبلغ جيانا 6 سنوات، وقد شوهدت مؤخرًا على أكتاف عمها قائلة: أبي غير العالم.

وأفاد موقع TMZ الفني أن كاني ويست أنشأ صندوقًا للادخار بقيمة مليونَي دولار للفتاة، وأنه قدم كذلك لعائلات أحمد أربري وبريونا تايلور تبرعات مالية.

وكان قد قُتل أربري من قبل رجلين غريغ ماكمايكل، 64 عامًا، وابنه ترافيس مكمايكل، 34 عامًا اللذان طارداه وأطلقوا النار عليه بسبب أنهم اشتبهوا في أنه لص بسبب لونه، وبعد موته قال الابن: زنجي لعين.

وقُتلت المواطنة الأفروأمريكية بريونا تايلور عندما اقتحمت الشرطة شقتها في لويزفيل بولاية كنتاكي وأطلقت الرصاص في كل مكان أثناء نومها، بحجة أنهم يبحثون عن تاجر مخدرات، رغم أن هذا الرجل محتجز بالفعل.

وبعد الاحتجاجات ضد الظلم العنصري في جميع الولايات الخمسين تعهد كاني ويست أيضًا بالتبرع للشركات المملوكة للرجال السود في مسقط رأسه شيكاغو، إلينوي.

ولم يعلق كاني ويست على الاحتجاجات منذ مقتل فلويد، لكنه نشر عبر حسابه على إنستقرام هشتاق Blackout Tuesday، وهي حملة اتفقت فيها العلامات التجارية على عدم الشراء أو البيع ليوم واحد من أجل التركيز على قضية العنصرية.

كما تبرعت زوجة ويست، كيم كارداشيان ويست إلى حملة حياة السود مهمة Black Lives Matter وعدة منظمات أخرى تخدم نفس القضية، وقالت: نحن نقف متضامنين مع مكافحة العنصرية، وملتزمون بالدعم والمشاركة في التغيير الذي يجب أن يحدث.