إطلاق النسخة المحدثة لدليل الشروط الصحية والفنية والسلامة في المساكن الجماعية
ضبط 2281 مركبة مخالفة وقف أصحابها بأماكن ذوي الإعاقة
التأمينات الاجتماعية: 3 شروط لصرف تعويض الأمومة
مسار كدانة.. وجهة ترفيهية مستدامة لسكان مكة المكرمة وزوارها
وزارة الرياضة تعلن عن إستراتيجية دعم الأندية
ولي العهد يهنئ السيدة سوشيلا كاركي
حساب المواطن: 4 أسباب لعدم صرف الدعم للمستفيد
ترامب خلال لقائه ستارمر في لندن: بوتين خذلني
شاهد روعة منظر الشلالات والسيول شرق الريث
المرور: 8 خطوات لنقل اللوحات عبر منصة أبشر
رأى عامل المعرفة أحمد العرفج، أنَّ الجدل الذي أثاره مقاله الأخير المعنون بـ”الضيافة العربية شكل من أشكال الاستبدادية”، يعتبر دليلًا على التأثير الذي يمكن للمرء ممارسته في محيطه.
وأشار العرفج، في مقطع مصور بثّه عبر قناته على موقع “يوتيوب”، الجمعة 12 حزيران/ يونيو 2020، إلى أنَّ “المقال نشر قبل 10 أعوام، وأعدت نشره مرة أخرى، بطريقة مختلفة، وهي أنَّ الضيافة العربية نوع من الإسراف والتبذير، ومن باب حفظ النعمة، علينا إعادة التفكير فيها”.
وبيّن، في شأن الخلط بين الكرم والضيافة، أنَّ “الكرم صفة من صفات النفس، عالية جدًّا، ونتمنى جميعًا أن نصل إليها”، موضحًا أنَّ “أعلى الكرماء هو التقي، وفقًا لقوله تعالى: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}”.
ولفت العرفج إلى أنَّه “بالعودة إلى الضيافة، لست ضدّ من ناقش المقال بروح إيجابية حتى لو اختلف معي في الرأي، ولكن ما أنتقده أنا هو التبذير، والكرم الزائد الذي يصل حد الإسراف، الزمن تغيّر، وهو ما يحتم تغيرنا نحن أيضًا معه”.
وأضاف: “الضيافة في عصور سابقة كانت عقدًا اجتماعيًّا، إن زرتني في منطقتي، فستكون إقامتك عندي، والعكس صحيح، أما الآن، بوجود الفنادق والمطاعم انتهى هذا العقد، إذن، الضيافة والكرم باقيان، ولكن تغيّرت الوسائل”.