مجلس الوزراء يوافق على تعديل نظام مهنة المحاسبة والمراجعة
استدعاء أكثر من 4600 مركبة شيفروليه ترافيرس وGMC أكاديا لخلل خطير
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 120 كيلو قات في عسير
سلمان للإغاثة يواصل توزيع السلال الغذائية في مخيمات النازحين جنوب قطاع غزة
إطلاق مشروع مسح وتقييم الطرق بالتقنيات الذكية في الباحة
128 ألف سجل تجاري مُصدر خلال الربع الثالث 2025
8 فرص استثمارية مميزة في الطوال
التطوير المهني يطلق برنامجًا نوعيًا للمعلمين والمعلمات بالشراكة مع وزارة السياحة
التعليم تعلن عن موعد فتح برنامج فرص لشاغلي الوظائف التعليمية
ضبط مخالفَين لنظام البيئة لاستغلالهما الرواسب في تبوك
مع العودة المجتمعية الحذرة في السعودية، إثر انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، لاحظ الجميع ازدياد نسب الإصابة في المملكة.
وأوضح أستاذ طب الأطفال والأمراض المعدية في جامعة الملك سعود الدكتور فهد الزامل، في حديث إلى برنامج “إم بي سي في أسبوع”، السبت 13 حزيران/ يونيو 2020، محاورًا الإعلامي يوسف الغنامي، عن أرقام الحالات المرتفعة لكورونا في السعودية، الأسباب، وتوقعات ظهور العلاج في العالم، أنَّ “القلق من انتشار فيروس كورونا المستجد، وارتفاع عدد الإصابات والحالات الحرجة، هو قلق إيجابي؛ لأنّه دائمًا يؤدي إلى الحذر واتّخاذ التصرف السليم”.
https://twitter.com/PartOfYoussef/status/1271801018939060232
وأشار الدكتور الزامل إلى أنَّ “الزيادة في الأرقام ليست زيادة فجائية، فكل الحالات التي نراها هي حالات تراكمية، تعود غالبيتها إلى التساهل والارتخاء في تطبيق الإجراءات الاحترازية خلال أيام العيد”، لافتًا إلى أنَّ “زيادة الحالات يقابلها زيادة الشفاء”.
ورأى الدكتور المختص بالأمراض المعدية، أنَّ المقلق هو زيادة عدد الوفيات، إلا أنّها بالمقارنة مع ما حولنا، فنحن في خير كبير.
ودعا الدكتور الزامل، المواطنين إلى عدم التساهل في الوقت الحرج، وعدم أخذ الأمور ببساطة، فالإجراءات الاحترازية التي تم الإعلان عنها هي للحفاظ على حياتهم وصحتهم.
وفي شأن تضارب بيانات منظّمة الصحة العالمية، أوضح د. الزامل أنّ “من يدير الأزمة عبارة عن مثلث، ضلعه الأول الصحة والأطباء، والثاني هم السياسيّون، والثالث عالم الاقتصاد، ومنظمة الصحة العالمية هي أشبه بوزارة الصحة للعالم، والمشكلة تكمن في تسييس المعلومات الصادرة عنها”.
ولفت الطبيب المختص، في حديثه عن إعداد اللقاح، إلى أنَّ “أسرع تطعيم في العالم صُنع خلال 4 سنوات، وهو تطعيم النُّكاف”، كاشفًا أنَّ “3 تطعيمات لفيروس كورونا المستجد، وصلت إلى المرحلة الثالثة في البحث، وهو ما يجعل تخطي المرحلتين الباقيتين ممكنًا أقرب مما نتصور، فقد يكون أحدها جاهزًا مطلع 2021”.