شرطة الرياض تباشر واقعة اعتداء على قائد مركبة ومرافقه بسلاح أبيض
دوري روشن.. النصر يواصل صدارة الترتيب والهلال يحسم الكلاسيكو
التأمينات توضح ضوابط وشروط صرف تعويض الأمومة
اختتام تمرين «السيف الأزرق – 4» بين القوات البحرية ونظيرتها الصينية في الجبيل
ثعابين تشبه الكوبرا تثير الفزع في قرية مصرية
فتح باب التوقيع على أول اتفاقية عالمية لمكافحة الجريمة السيبرانية
مانشستر يونايتد يفوز على برايتون
ترامب يلتقي أمير قطر على متن طائرته الرئاسية بالدوحة
إطلاق “تحدي الكم” لتمكين الكفاءات الوطنية في الحوسبة الكمية
الشباب يتعادل مع ضمك في دوري روشن
أعلنت الشرطة البريطانية حادث الطعن في حانة ريدينغ ليلة أمس حادثًا إرهابيًا، وعليه فإن الجاني الذي اتضح أنه ليبي الجنسية إرهابي أيضًا.
وأعلنت الشرطة البريطانية أن الحادث وقع ليلة أمس، حيث استهدف الإرهابي مجموعة من الرجال في منتصف العمر يجلسون وهم يشربون الجعة في حدائق فوربيري، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين بجروح خطيرة بعد طعنهم بشكل منهجي في العنق وتحت الذراعين.
وقال أحد الشهود إن الرجل صاح ببعض كلمات غير واضحة قبل محاولته طعن الناس في الحديقة المكتظة، متابعًا أنه طعنهم بطريقة ممنهجة في الرقبة وتحت الذراعين قبل أن يستدير ويهرب.
وقد تولت إدارة مكافحة الإرهاب في جنوب شرق البلاد التحقيق في الحادث الإرهابي، وقال قائد الشرطة جون كامبل: أشعر بحزن عميق بسبب أحداث الليلة الماضية، لقد كانت حادثة مأساوية حقًا.
وتابع: أن الحوادث من هذا النوع نادرة للغاية.
وكان قد تم استدعاء شرطة مكافحة الإرهاب الليلة الماضية لمساعدة المحققين في أعقاب الهجوم الذين قالوا في البداية أنه لا يعتقد أن له صلة بالإرهاب، لكنهم أعلنوا منذ قليل أن الهجوم هو حادث إرهابي.
وكان رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، عقد اجتماعًا مع مسؤولي الأمن والشرطة وكبار الوزراء بشأن عمليات الطعن في ريدينغ.
وكشفت لقطات مروعة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي عن آثار الهجوم المروع، ووثقت وجود ثلاثة رجال وسط دمائهم على عشب الحديقة.


معلومات عن الجاني:
وحتى الآن فإن المعلومات عن الرجل الذي نفذ الهجوم الإرهابي تقتصر على أنه مواطن ليبي، يبلغ من العمر 23 عامًا، ومن غير المعروف مدى ارتباطه بالجماعات الإرهابية، وعما إذا كان تصرف بشكل منفرد أم لا.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية BBC أنه سبق أن سجن في المملكة المتحدة بسبب جرائم بسيطة نسبيًا لا علاقة لها بالإرهاب.