تمديد فترة التسجيل بجائزة المعلم المتميز في المدينة المنورة
نيوم يفوز على الأخدود بهدف دون رد
وظائف شاغرة بـ فروع الهيئة الملكية
وظائف شاغرة في جامعة الملك عبدالله
لمواجهة إنفيديا.. هواوي تطرح أقوى معالجات ذكاء اصطناعي
الخزانة الأمريكية تعتزم بيع سندات طويلة الأجل بـ183 مليار دولار
القوات السعودية والقوات البرية الأمريكية تختتمان مناورات الرمال الحمراء
وظائف شاغرة لدى شركة مطارات جدة
وظائف شاغرة بـ بنك التصدير والاستيراد
برعاية الملك سلمان.. انعقاد مؤتمر ومعرض الحج نوفمبر القادم
قاومت فتاة من الهند، 14 عامًا، اثنين من المعتدين عليها، لكنها واجهت مصير الحرق حتى الموت عندما غضبوا من مقاومتها لهم ودفاعها عن نفسها.
ودخلت الطالبة في المرحلة الإعدادية إلى المستشفى في منطقة رايبور في الهند، مع حروق تغطي 80% من جسدها، لكنها تمكنت من إخبار الشرطة هوية المعتدين عليها وهي على فراش الموت.
وقالت الشرطة إن المتهمين هاجموا الصبية بالقرب من منزلها أثناء اعتنائها بالماعز في حقل العائلة، وحاولوا فرض أنفسهم عليها لكنها قاومت بكل قوتها، فما كان منهم إلا أن أغرقوها بالكيروسين، وأضرموا النيران فيها، عقابًا لها على المقاومة.
ولم يجدها والداها حتى وقت متأخر بعد أن أدركوا غيابها عن المنزل، ليفاجأوا بحالتها في الحقل، ونقلوها إلى المستشفى لكن الطاقم الطبي لم يتمكن من إنقاذها.
وذكرت صحيفة تايمز أوف انديا أن المتهمين يبلغان من العمر 14 و 22 عامًا، وكلاهما لاذا بالفرار من مشهد الفتاة بعد أن أمسكت النيران بجسدها والتهمته.
وتم القبض على المتهمين وسيتم اتخاذ مزيد من الإجراءات وفقا لذلك، بحسب الشرطة.
أرقام مخيفة في الهند:
وتسلط قضية هذه الفتاة المسكينة الضوء على الواقع المؤسف الذي تعيشه الفتيات في الهند، ففي وقت سابق من هذا الشهر، أُلقيت جثة فتاة عمرها أربع سنوات في بئر بعد الاعتداء عليها وقتلها.
وتم الإبلاغ عن نحو 40 ألف حالة اغتصاب في الهند في عام 2016، وفقًا لأحدث الأرقام الرسمية المتاحة، لكن نشطاء حقوق الإنسان زعموا أن هذا الرقم ليس سوى غيض من فيض لأن العديد من الضحايا يخشون الإبلاغ عن الجرائم بسبب التهديدات من قبل الجناة أو الوصم الاجتماعي المرتبط بالاعتداءات.
وفي عام 2018، وافقت الحكومة الهندية تحت ضغوط عامة على توقيع عقوبة الإعدام لمرتكبي الجرائم المتكررة والأفراد الذين يغتصبون الأطفال دون سن 12 عامًا.
عزوز الحمد
لا حول ولا قوة الا بالله
خبر أتعبني نفسيا ً