بعد هجوم النحلة.. نخلة تهوي على ضيوف بمهرجان كان!
جوازات منفذ البطحاء تستقبل أولى رحلات الحجاج
إحباط تهريب 98 كيلو قات في عسير
التحول الرقمي في موسم الحج.. منصات وتطبيقات ذكية تُسهل رحلة ضيوف الرحمن
لقطات لاستقبال طائرة طيران ناس في مطار طهران لنقل ضيوف الرحمن لموسم الحج
مغادرة أولى رحلات مستفيدي مبادرة طريق مكة من كوت ديفوار
جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز تستقبل أولى رحلات حجاج أوزبكستان
كيفية حساب مبلغ دعم حساب المواطن
مغادرة الفوج الأول من الحجاج التونسيين نحو المشاعر المقدسة
الباحة في سجل الحجيج.. طرق تاريخية عمرها أكثر من ألفي عام
على كوشيب في قبضة المحكمة الجنائية الدولية هذا هو الخبر المؤكد، أما طريقة اعتقاله والقبض عليه فيكتنفها الكثير من الغموض حيث تذهب بعض الروايات إلى أن زعيم الجنجويد قام بتسليم نفسه طواعية للمحكمة الدولية، فيما تقول رواية أخرى إنه تم القبض عليه في فندق في إفريقيا الوسطى، لكن السؤال الأهم هو مَن هو علي كوشيب؟ ولماذا تطارده الجنائية الدولية؟
على محمد كوشيب هو أحد كبار ميليشيا الجنجويد التي كانت تدعم الحكومة السودانية ضد الجماعات المتمردة في دارفور.
يواجه كوشيب تهمًا عدة من بينها ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في دارفور خلال عامي 2003 و2004 ، كما أنه متهم بإصدار أوامر بالقتل والاغتصاب والنهب.
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية عام 2007 أمرا باعتقال كوشيب واعتبارًا من يونيو 2019، أصبح مطلوبًا بموجب مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية (ICC) بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
تم القبض عليه من قبل السلطات السودانية بعد الضغط الدولي، لكن وفي أبريل 2008 ، أُطلق سراحه ثم أعادت السلطات السودانية اعتقال كوشيب في أكتوبر 2008.
في أوائل عام 2013 ، كان كوشيب قائدًا لقوات الاحتياط المركزية (أبو طيرة) في رهد البردي في جنوب دارفور وفي 7 يوليو 2013، أصيب برصاصة في كتفه من قبل مسلح مجهول ، وتم نقله إلى المستشفى في الخرطوم، وفي ديسمبر 2017، اتهم كوشيب زعماء قبيلة سلامات بمحاولة القتل في رهد البردي.
وأقر علي كوشيب في تسجيل فيديو متداول بارتكابه جرائم قتل بواسطة أسلحة محرمة دوليًا، وقال خلال مخاطبته مجموعة من أفراد قبيلته بمنطقة أم دخن الحدودية مع تشاد “إن ما يتناوله الإعلام عن اتهامي بارتكاب جرائم حرب صحيح”، وأضاف: “عندي سلاح لو أطلقت منه عيارًا ناريًا واحدًا لن يبقى منكم أحد”.
وكانت تقارير إعلامية أفادت أن على كوشيب سلم نفسه طواعية في صفقة غير معلنة مع المحكمة الجنائية الدولية، فيما نفى البعض هذا السيناريو مرجحًا فرضية الاعتقال.