حماس تسلم جميع الرهائن الأحياء الـ20
الأمن الغذائي ترسي المناقصة الثانية للمستثمرين السعوديين في الخارج
رينارد: المنتخب السعودي جاهز لمواجهة العراق غدًا
الأفواج الأمنية تُحبط تهريب 106 كيلو قات في جازان
ترامب أمام الكنيست: لا أحب الحروب والدول العربية والإسلامية شركاء في السلام
القبض على 3 مقيمين في الطائف لترويجهم 14,538 قرصًا ممنوعًا
طرح 5 فرص استثمارية لتربية وتسمين الحمام ودعم الأنشطة الترفيهية والسياحية في الرياض
نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى مصر لترؤس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
على كوشيب في قبضة المحكمة الجنائية الدولية هذا هو الخبر المؤكد، أما طريقة اعتقاله والقبض عليه فيكتنفها الكثير من الغموض حيث تذهب بعض الروايات إلى أن زعيم الجنجويد قام بتسليم نفسه طواعية للمحكمة الدولية، فيما تقول رواية أخرى إنه تم القبض عليه في فندق في إفريقيا الوسطى، لكن السؤال الأهم هو مَن هو علي كوشيب؟ ولماذا تطارده الجنائية الدولية؟
على محمد كوشيب هو أحد كبار ميليشيا الجنجويد التي كانت تدعم الحكومة السودانية ضد الجماعات المتمردة في دارفور.
يواجه كوشيب تهمًا عدة من بينها ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في دارفور خلال عامي 2003 و2004 ، كما أنه متهم بإصدار أوامر بالقتل والاغتصاب والنهب.
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية عام 2007 أمرا باعتقال كوشيب واعتبارًا من يونيو 2019، أصبح مطلوبًا بموجب مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية (ICC) بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
تم القبض عليه من قبل السلطات السودانية بعد الضغط الدولي، لكن وفي أبريل 2008 ، أُطلق سراحه ثم أعادت السلطات السودانية اعتقال كوشيب في أكتوبر 2008.
في أوائل عام 2013 ، كان كوشيب قائدًا لقوات الاحتياط المركزية (أبو طيرة) في رهد البردي في جنوب دارفور وفي 7 يوليو 2013، أصيب برصاصة في كتفه من قبل مسلح مجهول ، وتم نقله إلى المستشفى في الخرطوم، وفي ديسمبر 2017، اتهم كوشيب زعماء قبيلة سلامات بمحاولة القتل في رهد البردي.
وأقر علي كوشيب في تسجيل فيديو متداول بارتكابه جرائم قتل بواسطة أسلحة محرمة دوليًا، وقال خلال مخاطبته مجموعة من أفراد قبيلته بمنطقة أم دخن الحدودية مع تشاد “إن ما يتناوله الإعلام عن اتهامي بارتكاب جرائم حرب صحيح”، وأضاف: “عندي سلاح لو أطلقت منه عيارًا ناريًا واحدًا لن يبقى منكم أحد”.
وكانت تقارير إعلامية أفادت أن على كوشيب سلم نفسه طواعية في صفقة غير معلنة مع المحكمة الجنائية الدولية، فيما نفى البعض هذا السيناريو مرجحًا فرضية الاعتقال.