تعليق الدراسة الحضورية اليوم الاثنين في مدارس جازان
سلمان للإغاثة يدشن 7 مشاريع طبية تطوعية في الصومال
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس الصين
أمطار غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض
أمانة المدينة المنورة: بدء التسجيل في خدمات الإعاشة خلال موسم الحج 1447هـ
انخفاض درجات الحرارة في طريف يرفع استعدادات الأهالي لاستقبال البرد
إدارة الترجمة بوزارة الداخلية تعزز التواصل مع زوار مهرجان الإبل
إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. بدء تسليم الوحدات السكنية لمستفيدي جود الإسكان بمختلف المناطق
تعليم عسير: الدراسة عن بعد غدًا بجميع المدارس الواقعة ضمن الإنذار الأحمر
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في الرياض
أظهر تشريح جثة المواطن الأمريكي جورج فلويد، الذي قُتل على يد شرطي أمريكي إصابته بفيروس كورونا المستجد قبل وفاته.
وأثارت وفاة فلويد ذي البشرة السوداء تنديدًا عالميًا بالتحيز العرقي في أوساط أجهزة إنفاذ القانون بالبلاد، وتسببت في اشتعال المظاهرات وأعمال العنف على مدى أكثر من أسبوع.
وأثبتت نتيجة التشريح أن السبب الرسمي للوفاة الذي ورد في تقرير من 20 صفحة نشره مكتب الطبيب الشرعي بمقاطعة هنيبين يوم الأربعاء هو توقف القلب والرئتين، بينما كانت الشرطة تكبل فلويد أثناء إلقاء القبض عليه يوم 25 مايو الماضي.
واعتبر الطبيب الشرعي أن طريقة موته كانت جريمة قتل، وأقيل أربعة من أفراد الشرطة من عملهم بسبب دورهم في الواقعة التي سجلها أحد المارة على هاتفه المحمول، وهم محتجزون بتهم جنائية وأحدهم متهم بالقتل.
وأظهر فيديو متداول شرطيًا يضغط بركبته لتسع دقائق تقريبًا على رقبة فلويد (46 عامًا) وهو مُلقى على الأرض ويلهث لالتقاط أنفاسه ويئنّ قائلًا: ”أرجوك، لا أستطيع التنفس“ وأُعلنت وفاة فلويد في المستشفى بعد ذلك بوقت قصير.
وأورد تقرير تشريح الجثة أن وفاة فلويد نجمت عن حدوث أزمة قلبية رئوية، وأشار أيضًا إلى ”مضاعفات ناجمة عن إخضاعه على يد قوة إنفاذ القانون والضغط على العنق“.
وأدرج التقرير أيضًا عدة عوامل إضافية باعتبارها ”ظروفًا مهمة“ ساهمت في وفاته، تشمل تعب القلب، وارتفاع ضغط الدم، وتسممًا من تناول الفنتانيل، وهو عقار قوي أفيوني المفعول، إضافة إلى تعاطي منشط الميثامفيتامين في الآونة الأخيرة.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن نتيجة فحص مسحة الأنف الذي أجري لفلويد بعد موته للكشف عن فيروس كورونا جاءت إيجابية، وأن فحصًا أظهر أيضًا إصابته بالفيروس في الثالث من أبريل نيسان، أي قبل نحو ثمانية أسابيع من وفاته.