استشاري لـ”المواطن”: الفيروسات تتحوّر جينيًّا وتنتشر بسرعة

بعد اكتشاف جديدة من فيروس الإنفلونزا في الصين، أوضح استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور محمد محمود أن هناك المئات من سلالات الأنفلونزا، وما يميّز هذه الفيروسات أنها تمتلك خاصيتين قويتين وهما التحور الجيني وسرعة الانتشار، فليس من المستغرب أن يتم اكتشاف سلالة جديدة ولكن من المهم، والأهم هو كيفية اتخاذ كل الوسائل الوقائية والحماية حتى لا يحدث كما حدث مع كوفيد-19، إذ تفاجأت الدول بهجمة شرسة للفيروس الذي تمّيز بخاصية الانتشار في دول العالم.

وقال محمود في تصريحات إلى “المواطن“: إن كورونا المستجد أعطى دروس عميقة في معرفة المجتمعات على قدرة مثل هذه الفيروسات في الانتشار وهلاك البشر، وبالتأكيد فإن جميع دول العالم لديها الآن خطط وتدابير احترازية ووقائية لمواجهة الفيروسات بشكل عام، ومن هذا المنطلق فإن مسارعة الإعلان عن وجود أي سلالة في أي دولة هو خطوة احترازية ومؤشر إيجابي لتحرك الدول في اتخاذ الاحتياطات الوقائية اللازمة.

قد يهمّك أيضاً

بعد 13 عامًا.. فرنسا تعيد اثنين من الباندا العملاقة إلى الصين

الصين تدرس إطلاق حزمة تحفيز جديدة للقطاع العقاري

الصين وسلالة جديدة للأنفلونزا:

وكان علماء في الصين قد قالوا اليوم إنهم حددوا سلالة جديدة من فيروس الإنفلونزا، لافتين إلى إمكانية تحوله إلى جائحة عالمية.

وأوضح العلماء في دراسة أن الفيروس المسمى G4 EA H1N1 ينتقل من الخنازير إلى الإنسان، وبما أن للفيروس سلالة جديدة، فالبشر لا يملكون المناعة ضده، ما يستوجب مراقبته بعناية.

ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن أحد معدي الدراسة، البروفيسور كين تشو شانع، قوله: حاليًّا نحن مشغولون بفيروس كورونا المستجد ومعنا الحق في ذلك، ولكن لا يجب أن نغفل عن الفيروسات الجديدة التي يمكنها أن تكون خطيرة.

وتقول الدراسة: إن فيروسات G4 (التي ينتمي إليها هذا الفيروس) تحمل جميع السمات الأساسية لفيروس مرشح لأن يصبح جائحة، مشيرة إلى أن هناك أدلة على أن عمالًا في مسالخ بالصين وموظفين آخرين يتعاملون مع الخنازير قد أصيبوا بالفيروس.

وأوضح معدو الدراسة أن لقاحات الإنفلونزا المتوفرة حاليًّا لا تحمي من السلالة الجديدة، لكن هناك إمكانية لتعديلها وجعلها فعالة.

حقائق عن الأنفلونزا:

⁃ عدوى فيروسية حادة تنتشر بسهولة بين البشر، تهاجم الجهاز التنفسي حيث يصاب الإنسان بالعدوى عن طريق الأنف والفم وصولًا إلى الرئتين، وتتراوح ما بين إصابة خفيفة وحادة، وتصيب جميع الفئات العمرية.

• استنشاق الرذاذ المتطاير في الهواء للشخص المصاب عند العطاس أو السعال.
• لمس الأسطح الملوثة بالفيروس ومن ثم لمس العين أو الفم والأنف.
• تتراوح بين يوم واحد قبل ظهور الأعراض إلى 5- 7 أيام بعدها، كما يمكن أن تستمر هذه الفترة لمدة زمنية أطول عند الأطفال والأشخاص الذين يعانون من نقص وضعف المناعة.

أعراض المرض عند الإصابة:

• ارتفاع درجة حرارة أكثر من 38 درجة مئوية.
• قشعريرة وتعرق.
• صداع.
• سعال جاف مستمر.
• تعب وإرهاق.
• سيلان الأنف.
• التهاب الحلق.
• ألم في العضلات.

قد لا يكون لدى بعض المصابين ارتفاع في درجة حرارة الجسم.

العلاج والوقاية من المرض: 

• الحرص على أخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية بشكل سنوي.
• غسل اليدين جيدًا وبانتظام بالماء والصابون.
• تجنب لمس العين أو الفم مباشرة بعد لمس الأسطح.
• تجنب الاتصال المباشر مع الشخص المصاب ومشاركته الأدوات.
• استخدام المنديل عند العطس والسعال والتخلص منه فورًا.
• الحرص على تنظيف الأسطح بشكل منتظم (مثل: الطاولات والمقاعد).
• تجنب الأماكن المزدحمة.