السعودية تفوز بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية IMO
إقبال لافت على توثيق ملكية الصقور في منافسات كأس نادي الصقور 2025
ترامب يلغي أوامر بايدن التنفيذية الموقعة بـ القلم الآلي
تعليم المدينة المنورة يعلن انطلاق دوري المدارس 2025 – 2026
سلمان للإغاثة يوزّع 550 سلة غذائية في محلية بورتسودان بالسودان
الملك سلمان وولي العهد يُعزيان الرئيس الصيني
توضيح بشأن إيداع مبلغ الدعم السكني
السعودية تدين وتستنكر الاعتداء السافر لقوات الاحتلال على بيت جن في ريف دمشق
شتاء بارد في السعودية وتوقعات بأمطار أعلى من المعدلات المعتادة
وظائف شاغرة لدى شركة نسما
حذر بحث طبي حديث، من أن الحمامات قد تكون بؤرة لانتشار فيروس كورونا المستجد، من جراء تنظيف المرحاض وتناثر قطرات المياه الحاملة للعدوى في المكان.
وقد يتطاير الرذاذ الحامل لفيروس كورونا المستجد إلى علو المتر، وهو ما يعني أن مستخدمي الحمام قد يستنشقونه أثناء دخولهم إلى المكان، بحسب “سكاي نيوز”.
وصدر هذا التحذير عن علماء فيزياء مختصين في ما يعرف بـ”دينامية السوائل”، واستندوا إلى دراسات كشفت عن وجود جزيئات من فيروس كورونا في فضلات الإنسان.
وتنطبق هذه المخاطر بشكل خاص على المراحيض المشتركة، مثل الحمامات العمومية وأماكن العمل والمطاعم والمقاهي.
وأوضحت الجمعية الأميركية للفيزياء، أن تنظيف المرحاض، أي سكب الماء على الفضلات، لا يعني أنه قد تم التخلص منها بشكل تام؛ لأن جزيئاتها قد تظل في المكان.
واعتمد هذا البحث على نموذج رقمي لأجل محاكاة تدفق الماء والهواء عند تنظيف المرحاض، وكيف تتولد سحب من القطرات، وفق ما جرى نشره “جورنال فيزيكس أو فلويدس”.
وكشفت النتائج أن تنظيف الحمام يؤدي إلى تطاير القطرات نحو مستوى مرتفع، والمقلق في الأمر، أن تلك القطرات صغيرة جدًّا وبوسعها أن تظل في الهواء لمدة تقارب الدقيقة.
وأوضح الباحث جي شيانغ وانغ، وهو أحد المشاركين في الدراسة، أن خطر انتقال الفيروس يتزايد في الحمامات التي يجري استخدامها بشكل أكبر، لاسيما في أوقات الذروة والأماكن المزدحمة.
ويرى الخبراء أن الحل المتاح في الوقت الحالي، هو إغلاق غطاء المرحاض، ثم الضغط على زر سكب الماء، حتى لا تتطاير قطرات الماء والجزيئات الحاملة للفيروس.