رائد السفر والسياحة في السعودية يترجّل.. الأمير سعود العبدالله الفيصل عنوان في الذاكرة

خيّم الحزن على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، إثر الإعلان عن وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود العبد الله الفيصل، اليوم الخميس 4 حزيران/يونيو 2020.

المعارف ينقلون تجاربهم مع الفقيد:

قد يهمّك أيضاً

وزارة الثقافة تحتفي بضيوف معرض الرياض الدولي للكتاب 2016

سقوط طائرة تدريب​ ​ووفاة طاقمها​ في الرياض

وكشف المتحدث الإعلامي للخطوط السعودية السابق الأستاذ عبدالرحمن الفهد، عبر حسابه على موقع “تويتر” للتدوينات القصيرة، أنّه “عرفت الفقيد حين كان ناشطًا في مجال السفر والسياحة في نهايات التسعينيات الميلادية، من خلال المكتب السعودي للسفر والسياحة”.

وأكّد الفهد أنّها “نِعمَ السيرة والمسيرة”، مشيرًا إلى أنَّ الفقيد كان “لطيف التعامل وسمو الأخلاق”، ومختتمًا تدوينته بالدعاء: “تقبّله الله عنده في عليين، وجمعنا به ووالدينا في جنات الخلود”.

وكتبت مواطنة أخرى: “انتقل إلى رحمة الله صاحب السمو الملكي الأمير سعود، عرفناه كرائد للقطاع الخاص، ذي فكر استراتيجي لوجستي مميز، رئيس للمؤسسة العربية للتجارة والملاحة”، مضيفة “صادق العزاء والمواساة للأسرة العربية وللمملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا ولأسرة الفقيد”.

وشارك الإعلامي سلمان العطاوي، صورة تجمعه مع الراحل صاحب السمو الملكي الأمير سعود العبدالله الفيصل، موضحًا أنّها التقطت في “معرض إيمكس بألمانيا ٢٠١٧”، مضيفًا: “غفر الله له وثبته عند السؤال، فقدنا رائدًا من رواد صناعة المعارض بمملكتنا الحبيبة”.

ونعى رئيس الهيئة العامة للموانئ السعودية “موانئ” الأستاذ سعيد الخلب، الفقيد قائلًا: “عرفناه كرائد للقطاع الخاص في الخدمات اللوجستية، وصاحب خُلق حسن وسمعة طيبة، صادق العزاء والمواساة للأسرة المالكة الكريمة ولأبناء الفقيد، إنا لله وإنا إليه راجعون”.

أما الإعلامي جمال برهان، بدوره، كتب عن تجربته مع الراحل، مبيّنًا أنّه “كان من رواد صناعة الطيران والسياحة بالمملكة قبل تأسيس هيئة السياحة، وكان رئيسًا للجنة وكلاء السياحة والسفر بالمملكة (تاكسا)، ورئيسًا للمكتب السعودي للسياحة والطيران (STTB)”، مشيرًا إلى أنَّ “الفقيد سعى إلى ضبط سوق السفر بالمملكة من المنافسة غير الشريفة والسوق السوداء للتذاكر”.

من هو الفقيد؟

الأمير الراحل سعود العبدالله الفيصل، هو حفيد ثالث ملوك السعودية، الملك فيصل بن عبدالعزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 1964 و1975.

والده هو الأمير والشاعر الراحل عبدالله الفيصل، ووالدته هي الأميرة الراحلة نورة بنت عساف العساف.

وللراحل 8 أخوة وأخت واحدة، هم الأمراء خالد (متوفٍ)، ومحمد (متوفٍ)، وعبد الرحمن، وطلال (متوفٍ)، وسلطان، وتركي، وبندر (متوفٍ)، وفيصل، والأميرة سلطانة.

ولم ينخرط الأمير الراحل في العمل الحكومي؛ لكنه أحد رجال الأعمال في القطاع الخاص، وكان حتى وفاته رئيس مجلس إدارة شركة “معارض الرياض” المحدودة.

وصدر عن الديوان الملكي، الخميس، نعي لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود.

وأشار البيان إلى أنَّه “سيوارى جثمانه الثرى ـ إن شاء الله ـ يوم غدٍ الجمعة الموافق 13 / 10 / 1441هـ في الرياض”.