القبض على مخالف لنقله مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
إحباط محاولة تهريب 29 كيلو كوكايين مخبأة في إرسالية لحوم بميناء جدة
خطيب المسجد الحرام: التسخط على شِدَّةِ الحر من الاعتراض على قضاء الله وقدره
معارض مكتبة الملك عبدالعزيز النوعية تعيد إحياء التراث العربي والإسلامي
مركز عبد الله بن إدريس الثقافي ينظم ندوة تعزيز هويتنا من القرية للعالم
من السحاب النشور إلى العارض.. كيف تفوق العرب في تصنيف السحب؟
قبل لقاء ترامب وبوتين.. الموظ يتجول بمحيط قمة ألاسكا
نمو الاقتصاد البريطاني في الربع الثاني من 2025
المستندات المطلوبة لاثبات صحة عقد الإيجار في حساب المواطن
إيرين تقترب من الكاريبي وتحذيرات من أمطار غزيرة وأمواج خطيرة
أعلنت روكسي واشنطن، زوجة المواطن الأميركي، جورج فلويد، الذي قضى الأسبوع الماضي إثر توقيفه من قبل عناصر الشرطة في مينيابوليس، وهي تغالب دموعها وصوتها المتهدج، أنها لا تريد شيئًا سوى العدالة له.
"I'm here for George because I want justice for him," says Roxie Washington, the mother of George Floyd’s daughter. "I want justice for him because he was good." https://t.co/WsdPMgGXzg pic.twitter.com/DC3LIWFsya
قد يهمّك أيضاً— ABC News (@ABC) June 3, 2020
وقالت في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء بثته عدة شبكات أميركية على الهواء، إنها لا تقوى على إطالة الحديث حاليًا عن جورج، لكنها أكدت أنه كان رجلًا صالحًا.
كما شددت على أنها هنا من أجله وأجل تحقيق العدالة، ومن أجل ابنته، مشيرة بيدها إلى ابنة الست سنوات التي وقفت بعينيها الواسعتين مستمعة لبكاء أمها وكلماتها المتقطعة.
وأضافت روكسي:” جييانا (ابنة فلويد) كان لديها أب واليوم فقدته، لم يعد موجوداً لن يراها تكبر، لن يرافقها في صعابها، ماذا ستفعل حين تحتاجه؟”.
وتابعت: “لن يراها تتخرج لن يراها تكبر، لن يعود بعد اليوم إلى عائلته في المساء، هذا ما حرمونا منه”.
كما أضافت: “أنا هنا من أجل جورج، لأنني أريد العدالة، لقد كان رجلاً صالحاً بغض النظر عن كل ما يقال وأيا تكن الإشاعات التي سيقت بحقه.
وجاء ذلك بعد أن أعلن الطبيب الشرعي الرسمي المسؤول عن تشريح جثة فلويد أن الأخير قضى قتلًا، بعدما أصيب بـ”سكتة قلبية” جراء الضغط على عنقه من قبل عناصر الشرطة، مضيفًا أنه وقد كان تحت تأثير مخدّر أفيوني قوي.
كما أضاف في بيان أمس أنّ فلويد أصيب بسكتة قلبية-رئوية، بسبب تثبيته أرضًا من قبل رجال الشرطة الذين ألقوا بثقلهم عليهم، مشيرًا إلى أنّه كان حين فارق الحياة تحت تأثير مسكّن فنتانيل، وهو من الأفيونيات القوية.
وكان الطبيب الشرعي الرسمي أكّد سابقا وحتى تاريخ هذا البيان أنّه ليس لديه “أدلّة مادية تدعم تشخيص وفاة ناجمة عن صدمة اختناق أو خنق”. وفي تقرير أوّلي قال إنّ “التأثير المشترك لاعتقال الشرطة فلويد وتثبيتها إياه وتاريخه الطبي واحتمال وجود مواد ذات تأثيرات نفسانية في جسده ربّما أسهم في وفاته”.
وكانت وفاة فلويد (46 عامًا) الذي قضى الأسبوع الماضي في مينيابوليس بولاية مينيسوتا (شمالا) أثارت موجة احتجاجات عنيفة امتدّت إلى عشرات المدن الأميركية.