القبض على 3 أشخاص لترويجهم الشبو في الشرقية
اعتماد آلية طلب طواقم الحكام غير السعوديين للموسم الرياضي المقبل
ضبط 6365 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
ثوران بركان في الشرق الأقصى الروسي لأول مرة منذ 600 عام
وظائف شاغرة لدى شركة تهيئة وصيانة الطائرات
وظائف شاغرة بـ مدينة الملك سلمان للطاقة
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
غزة على شفا المجاعة رغم دخول 23 ألف طن مساعدات خلال أسبوع
أمانة العاصمة المقدسة: 100 ريال غرامة الكتابة على الجدران بالأماكن العامة
سلمان للإغاثة يوزّع 345 حقيبة إيوائية للنازحين من السويداء إلى درعا
رأى عامل المعرفة أحمد العرفج، أنَّ الجدل الذي أثاره مقاله الأخير المعنون بـ”الضيافة العربية شكل من أشكال الاستبدادية”، يعتبر دليلًا على التأثير الذي يمكن للمرء ممارسته في محيطه.
وأشار العرفج، في مقطع مصور بثّه عبر قناته على موقع “يوتيوب”، الجمعة 12 حزيران/ يونيو 2020، إلى أنَّ “المقال نشر قبل 10 أعوام، وأعدت نشره مرة أخرى، بطريقة مختلفة، وهي أنَّ الضيافة العربية نوع من الإسراف والتبذير، ومن باب حفظ النعمة، علينا إعادة التفكير فيها”.
وبيّن، في شأن الخلط بين الكرم والضيافة، أنَّ “الكرم صفة من صفات النفس، عالية جدًّا، ونتمنى جميعًا أن نصل إليها”، موضحًا أنَّ “أعلى الكرماء هو التقي، وفقًا لقوله تعالى: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}”.
ولفت العرفج إلى أنَّه “بالعودة إلى الضيافة، لست ضدّ من ناقش المقال بروح إيجابية حتى لو اختلف معي في الرأي، ولكن ما أنتقده أنا هو التبذير، والكرم الزائد الذي يصل حد الإسراف، الزمن تغيّر، وهو ما يحتم تغيرنا نحن أيضًا معه”.
وأضاف: “الضيافة في عصور سابقة كانت عقدًا اجتماعيًّا، إن زرتني في منطقتي، فستكون إقامتك عندي، والعكس صحيح، أما الآن، بوجود الفنادق والمطاعم انتهى هذا العقد، إذن، الضيافة والكرم باقيان، ولكن تغيّرت الوسائل”.