انتهاء مدة تسجيل 59.161 قطعة عقارية في منطقتي الرياض ومكة المكرمة الخميس
برعاية سعود بن نايف.. محافظ الأحساء يكرّم الفائزين بجائزة التميّز في دورتها الثالثة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك البحرين
المياه تنتهي من تنفيذ شبكات مياه بمحايل عسير بتكلفة 95 مليون ريال
الأفواج الأمنية تقبض على مخالف لتهريبه 60 كيلو قات في عسير
الضباب يغطي سماء عرعر ولقطات توثق
الدولار يتراجع إلى أدنى مستوى له في شهرين
طريقة معرفة قيمة الاستحقاق والحد المانع في حساب المواطن
المراعي توصي بتوزيع 1.15 مليار ريال أرباحًا نقدية عن 2025
إيلون ماسك أول شخص في العالم تتجاوز ثروته حاجز 600 مليار دولار
انتقد تقرير نشرته صحيفة بريطانية، تعامل الشركات القطرية مع عمالها القائمين على منشآت وملاعب كأس العالم، مؤكدة أن مثل هذه المنشآت لمثل هذا الحدث يجب ألا يسمح فيها بارتكاب انتهاكات لحقوق العاملين في ظروف تنظيمية وبيئية صعبة.
وعكس تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” انتقادات وحالة من الغضب تجاه ممارسات ضد العاملين على تشييد استاد البيت الرياضي في قطر الذين لم يتلقوا أجورهم لمدة تصل إلى 7 أشهر وفي بلد غني ينثر الأموال بلا حساب على الآخرين.
وقالت الصحيفة إن العمال يقومون بأعمال شاقة يتم تأديتها ضمن درجات حرارة مرتفعة للغاية وسط ظروفٍ محفوفة بالمخاطر، فضلًا عن عدم تلقي أي أجور لقاء ذلك. لذا، هذه هي العبودية الحديثة.
وتعمل شركة مقاولات تُدعى قطر ميتا كوتس (Qatar Meta Coats) على مشروع تشييد استاد البيت، وهو ملعب كرة قدم يتسع إلى 60 ألف شخص، ويقع على بعد 28 ميلاً تقريبًا من الدوحة.
وعلى غرار معظم قطاعات تنمية البنية التحتية في المنطقة، فإن العمل اليدوي يتم تأديته في معظمه من قبل أشخاص من مناطق جنوب آسيا، بما في ذلك الهند والفلبين ونيبال.
ولقد كانت هنالك ولا زالت جدالات مستمرة حول مسائل تلقي الأجور وظروف العمل والوفيات الكبيرة، والتي برزت مشاكلها مع تلقي قطر استضافة (كأس العالم 2022) في شهر ديسمبر من عام 2010 وسط اتهامات برشاوى ضخمة.
وبحلول شهر يونيو من عام 2015، قال الاتحاد الدولي لنقابات العمال عن مقتل 1200 شخص ضمن مشاريع بناء تتعلق بكأس العالم، إلا أن الإحصائية الرسمية اختلفت قليلًا، فلم يكن هنالك أي حالة وفاة بينما الإحصائية الآن تقف عند 34 حالة وفاة بين العمال.
وفي عام 2019، قدّرت الحكومة النيبالية الوفيات بين مواطنيها المتواجدين في قطر منذ عام 2010 لتصل إلى 1426 حالة وفاة.
وهناك نحو مليوني عامل في قطر، من بينهم 30 ألف عامل مكلفين بشكل مباشر في مشاريع تشييد المنشآت المتعلقة بكأس العالم.
ولا تزال الظروف المعيشية وحصص الإعاشة متردية وكثيرٌ منهم فقراء للغاية لدرجة أنهم لا يستطيعون التواصل مع أهاليهم في أوطانهم من أجل الإبلاغ عن سوء المعاملة التي يتلقونها.