حريق بقلعة صلاح الدين الأثرية في سوريا
أسرع طريقة للتخلص من الكرش
في قبضة الأمن.. 4 مخالفين لتهريبهم 5 كجم حشيش و45,545 قرصًا محظورًا بجازان
ضبط مواطن مخالف في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية
اكتشاف نادر لحيوان هجين يجمع بين الذئب والكلب
المنافذ الجمركية تسجل 1509 حالات ضبط خلال أسبوع
أمين منطقة الرياض يطلق برنامج “تحوّل الرياض البلدي”
“المواطن” في جولة بمعرض الرياض الدولي للكتاب.. محفل ثقافي يجمع الكبير والصغير
سعود كاتب: الذكاء العاطفي أحد أكثر المفاهيم التي أُسيء تفسيرها وممارستها
حالة مطرية غزيرة على الباحة
شكا عدد كبير من أصحاب محلات بيع الأسماك في سوق المضايا، والتابعة لمحافظة أحد المسارحة بجازان، من ارتفاع أسعار الإيجارات في الآونة الأخيرة من قبل المستثمر، وأيضًا عدم صيانة السوق من التكييف والنظافة؛ مما أدى إلى تذمر واستياء بائعي الأسماك في السوق.
عدسة “المواطن” تجولت في أقدم وأشهر سوق سمك في منطقة جازان، ورصدت آراء أصحاب المحلات وبيع الأسماك.
وقال علي حكمي في تصريحات إلى “المواطن“: إنه من المعروف كون منطقة جازان تشتهر منذ القدم بانتشار أسواق الأسماك، ومن ضمنها سوق المضايا والذي يبعد عن مدينة جيزان 20 كيلو، وفي السنوات الأخيرة تم نقل سوق السمك من داخل المضايا إلى الجهة الشمالية الغربية، وهنا بدأت المشكلة من ضيق في المحلات وارتفاع الإيجار الشهري، حيث كان لا يتجاوز 300 ريال والآن قام المستثمر برفعه إلى 1000 ريال ناهيك عن ضعف الكهرباء والماء والمكيفات وعدم الصيانة الدورية لهذا السوق والتي يدفعها المستأجرون.
أما ولي حكمي فأوضح أنه يبيع السمك منذ أكثر من 30 عامًا وتم نقلهم من السوق الداخلي إلى هذا السوق، حيث أصلحوا المحلات على حسابهم الشخصي وأيضًا ينفذون عملية التنظيف، وقبل عدة أيام جاء المستثمر وطلب منهم الزيادة في الإيجار أو مغادرة السوق دون مراعاة للظروف التي تمر بها المملكة في ظل جائحة كورونا ناهيك عن ضعف الكهرباء والماء والمكيفات، وأيضًا انتشار العمالة الوافدة في مداخل السوق حيث تقوم بالبيع دون أي رقابة ودون دفع إيجار أو تنظيف أماكن بيعهم.
وتابع متعجبًا: مع هذا نحن أبناء الوطن مهضومين ومهددين بدفع الإيجار من قبل المستثمر أو مغادرة السوق، ولا نعلم إلى متى سوف يكون الوضع هكذا، وتستمر قضية رفع الإيجارات بشكل كبير.
وبالنسبة إلى أحمد موسى فتحدث قائلًا: نحن لنا سنوات وعقود ونحن نمارس هذه المهنة وهي رزقنا الوحيد بعد الله سبحانه وتعالى وأنا من الشباب الطموح الذين مارسوا هذه المهنة وأتقنوها علمًا بأني بدون وظيفة واتجهت لبيع السمك وهي الدخل الوحيد لي ومصدر الرزق لنا بعد الله ونحاول بقدر الإمكان قهر الظروف وخاصة ارتفاع إيجار المحلات وأيضًا انتشار العمالة الوافدة بشكل كبير.
كما ناشد أصحاب محلات بيع الأسماك في سوق السمك بالمضايا عبر “المواطن” الجهات المعنية، وعلى رأسها أمانة جازان بالاهتمام بهذا الشأن والنظر في عقود الإيجار والتي أرهقت كاهلهم وأيضًا الصيانة الدورية للسوق من المكيفات والماء والنظافة، مثنين على جهود المسؤولين في المنطقة لخدمة المواطنين وتوفير كافة سبل الراحة والأمان والاستقرار لهم.