أكد أن السعودية لها دور مميز في خدمة ضيوف الرحمن

فيديو.. الشريدة: قرار حج 1441 صائب وخطورة كورونا السبب

الثلاثاء ٢٣ يونيو ٢٠٢٠ الساعة ١:١٩ صباحاً
فيديو.. الشريدة: قرار حج 1441 صائب وخطورة كورونا السبب
المواطن - الرياض

علق الكاتب الصحفي سليمان الشريدة على قرار اقتصار حج هذا العام على المقيمين في المملكة من الجنسيات المختلفة، واصفًا إياه بأنه قرار صائب.

وقال الشريدة في تصريحات إلى قناة الإخبارية: إن المملكة لها دور ريادي في خدمة ضيوف الرحمن وحفظ سلامتهم والحرص على صحتهم وسبق أن قدمت من الإمكانيات من النواحي الأمنية والصحية خلال السنوات الماضية بداية باستقبالهم حتى عودتهم.

وأشار الشريدة إلى أن العالم يمر اليوم بظروف وحالة استثنائية وظرف وأزمة صحية بسبب جائحة كورونا التي انتشرت في جميع دول العالم وأوقع أكثر من نصف مليون وفاة وهو ما يهدد ضيوف الرحمن وصحتهم في حال استقبال المملكة لكافة الحجاج هذا العام.

وبيّن أن السعودية قدمت هذا التوجه والقرار بأن يكون الحج حصريًّا لحجاج الداخل بعد أن علقت في السابق إجراءات العمرة والحج تمهيدًا للقيام بإجراءات وجهود تحفظ سلامة قاصدي الحرمين، مشيرًا إلى أن سرعة وخطورة تفشي الفيروس كان سببًا رئيسيًّا في اتخاذ هذا القرار والذي يصب في مصلحة الحجاج.

ورأى الشريدة أن القرار يحافظ على أداء الشعيرة وفي ذات الوقت يحفظ سلامة قاصدي الحرمين الشريفين.

وصدر عن وزارة الحج اليوم البيان التالي:

نظرًا لما يشهده العالم من تفشي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في أكثر من (180) دولة حول العالم، بلغ عدد الوفيات المتأثرة به قرابة النصف مليون حالة وفاة، وأكثر من 7 ملايين إصابة حول العالم.

وبناءً على ما أوضحته وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية؛ حيال استمرار مخاطر هذه الجائحة وعدم توفر اللقاح والعلاج للمصابين بعدوى الفيروس حول العالم وللحفاظ على الأمن الصحي العالمي، خاصةً مع ارتفاع معدل الإصابات في معظم الدول وفق التقارير الصادرة من الهيئات ومراكز الأبحاث الصحية العالمية، ولخطورة تفشي العدوى والإصابة في التجمعات البشرية التي يصعب توفير التباعد الآمن بين أفرادها.

لذلك؛ فإن المملكة العربية السعودية، وانطلاقًا من حرصها الدائم على تمكين ضيوف بيت الله الحرام وزوار مسجد المصطفى صلى لله عليه وسلم من أداء مناسك الحج والعمرة في أمن وصحة وسلامة، حرصت منذ بدء ظهور الإصابات بفيروس كورونا، وانتقال العدوى إلى بعض الدول؛ على اتخاذ الإجراءات الاحترازية لحماية ضيوف الرحمن، بتعليق قدوم المعتمرين والعناية بالمعتمرين المتواجدين في الأراضي المقدسة، حيث لاقى هذا القرار مباركةً إسلاميةً ودولية لما كان له من إسهام كبير في مواجهة الجائحة عالميًّا، ودعمًا لجهود الدول والمنظمات الصحية الدولية في محاصرة انتشار الفيروس.

‏‎وفي ظل استمرار هذه الجائحة، وخطورة تفشي العدوى في التجمعات والحشود البشرية، والتنقلات بين دول العالم، وازدياد معدلات الإصابات عالميًّا، فقد تقرر إقامة حج هذا العام 1441هـ بأعداد محدودة جدًّا للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة، وذلك حرصًا على إقامة الشعيرة بشكل آمن صحيًّا وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي اللازم لضمان سلامة الإنسان وحمايته من مهددات هذه الجائحة، وتحقيقًا لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية.

إن حكومة خادم الحرمين الشريفين، وهي تتشرف بخدمة ملايين الحجاج والمعتمرين في كل عام، لتؤكد أن هذا القرار يأتي من حرصها الدائم على أمن قاصدي الحرمين الشريفين وسلامتهم حتى عودتهم إلى بلدانهم.