تحذير.. التلوث المروري خطر على دماغ الرضيع طريقة وخطوات الاستعلام عن حساب المواطن برقم الهوية مندوب السعودية بالأمم المتحدة: من حق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره الفريق اليحيى يتفقد سير العمل بجوازات مطار البحر الأحمر الدولي البنوك السعودية لجميع العملاء: احذروا الرسائل الاحتيالية وظائف شاغرة لدى فروع شركة PARSONS وظائف شاغرة بشركة المياه الوطنية وظائف إدارية وصحية شاغرة في البنك الإسلامي الشباب يقسو على أبها بخماسية الفتح يستعيد توازنه بثلاثية في الرائد
“أنا أختنق” كانت هذه آخر كلمة نطق بها السائق الفرنسي سيدريك شوفيا بعد اعتقاله من قِبل ضباط فرنسيين، ونتيجة لتعاملهم بعنف معه، لفظ أنفاسه الأخيرة بعد فترة وجيزة، في واقعة تماثل بشكل يكاد يتطابق مع مقتل المواطن الأفروأمريكي جورج فلويد الذي كانت آخر كلماته: لا أستطيع التنفس.
وتعود قضية مقتل سيدريك شوفيا والتي باتت قضية رأي عام فرنسية إلى 3 يناير 2020، حيث اعتقله ضباط شرطة وطرحوه أرضًا بطريقة تسببت في كسر في الحنجرة، ما تسبب في وفاته بعد 48 ساعة.
وتم فتح هذه القضية مرة أخرى الآن؛ بسبب أن الضباط المتورطين في مقتل سيدريك شوفيا لم يتم محاسبتهم حتى الآن، ولكن صدى احتجاجات جورج فلويد العالمية أجبر المحققين على إعادة النظر فيما إذا كان يجب اتهام الضباط الأربعة بشأن الوفاة.
ويتم استجواب أربعة من ضباط الشرطة حاليًا بتهمة القتل غير الطوعي في وفاة سيدريك شوفيا.
لحظات سيدريك شوفيا الأخيرة:
وثق مقطع فيديو لقطات للسائق البالغ 42 عامًا، وأب لـ 5 أطفال، يظهر فيه وهو يقول: أنا أختنق، سبع مرات في 22 ثانية بعد أن قام الضباط بتثبيته على الأرض.
وقالت الشرطة إنها أوقفت شوفيا على دراجته البخارية عند برج إيفل بسبب النظر إلى هاتفه المحمول وامتلاكه لوحة ترخيص متسخة، وزعم الضباط أنه كان غير محترم ومسيئًا ومقاومًا للاعتقال.
وأصيب شوفيا بنوبة قلبية وتم نقله إلى المستشفى في غيبوبة، وتُوفي بعد ذلك بيومين، وخلص تشريح الجثة إلى أنه مات من الاختناق بعد أن أصيب بكسر في الحنجرة.
ولم يعلق محامو ضباط الشرطة على التقرير الصادرة، واكتفى أحد المحامين، لوران فرانك لينارد بقوله إنهم لم يسمعوا كلمات سيدريك شوفيا الأخيرة وليس لديهم أدنى فكرة عما كان يقوله.