مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن الاعتراف الإسرائيلي بـ أرض الصومال
السعودية تأسف لما قامت به الإمارات من ضغط على المجلس الانتقالي للقيام بعمليات عسكرية على حدود المملكة
اكتشاف إستراتيجية جديدة لعلاج سرطانات الدم النادرة دون الإضرار بالمناعة
تراجع أسعار النفط بعد ارتفاعها أكثر من 2%
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار وأمطار على عدة مناطق
العليمي يعلن إلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات ويطالبها بخروج قواتها من اليمن خلال 24 ساعة
التحالف ينفّذ ضربة جوية بالمكلا استهدفت دعمًا عسكريًا قادمًا من ميناء الفجيرة الإماراتي
الصناعة تعالج 1026 طلبًا للإعفاء الجمركي خلال نوفمبر
خطوات إدارة الحجوزات الفندقية بسهولة عبر تطبيق نسك
الحزم يتغلب على الرياض بثنائية في دوري روشن
أعلنت هيئة كبار العلماء تأيدها ما قررته حكومة المملكة بأن يكون الحج هذا العام 1441هـ بعدد محدود جداً من داخل المملكة حفاظاً على صحة الحجاج وسلامتهم.
وصدر عن هيئة كبار العلماء اليوم البيان التالي:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد :
فقد نظرت هيئة كبار العلماء في قوله سبحانه ( وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود ) .
ومن جملة ما ترشد إليه الآية الكريمة في أمن البيت الحرام وتطهيره اتخاذ الأسباب لمنع انتشار الأمراض والأسقام كالعدوى التي تفتك بالأرواح في زمن الأوبئة.
كما نظرت في الأحاديث الصحيحة التي تدل على وجوب الاحتراز من الأوبئة وأن تُبذل كل الأسباب التي تؤدي إلى التقليل من تفشيها كقوله عليه الصلاة والسلام : ( لا يوردن ممرِض على مصح ) متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( فِر من المجذوم كما تفر من الأسد ) أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وجاءت الشريعة الإسلامية ببذل الأسباب التي تؤدي إلى عدم انتقال الأوبئة والأمراض من بلد إلى آخر أو التقليل من ذلك فقال عليه الصلاة والسلام : ( إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها) متفق عليه من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما.
ونظرت الهيئة في النصوص الكريمة التي تدل على وجوب المحافظة على النفوس وأن ذلك من مقاصد الشريعة الإسلامية الغراء كقوله تعالى : ( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما )، وقوله سبحانه : ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) .
كما اطلعت هيئة كبار العلماء على قواعد الشريعة التي تدل على دفع الضرر قبل وقوعه، ورفعه بعد وقوعه أو التخفيف منه، كقوله عليه الصلاة والسلام : ( لا ضرر ولا ضرار ) أخرجه ابن ماجه.
ومن القواعد المتفرعة عنها : أن الضرر يدفع قدر الإمكان، واطلعت على ما قرره أهل الاختصاص من أن التجمعات تعتبر السبب الرئيس في انتقال العدوى في ظل ما يشهده العالم من جائحة كورونا، وأن منعها أو التقليل منها هو الحل الأمثل حتى يأذن الله تعالى بارتفاع هذا الوباء.
ولأهمية إقامة شعيرة الحج دون أن يلحق ضرر بأرواح الحجاج، ودون أن تكون هذه الشعيرة العظيمة سبباً في زيادة انتشاره، فإن الشريعة جاءت بتحصيل المصالح وتكثيرها ودرء المفاسد وتقليلها، لذلك كله من النصوص الشرعية والمقاصد والقوعد الكلية فإن هيئة كبار العلماء تؤيد ما قررته حكومة المملكة العربية السعودية بأن يكون الحج هذا العام 1441هـ بعدد محدود جداً من داخل المملكة حفاظاً على صحة الحجاج وسلامتهم.
نسأل الله تعالى أن يمن – عاجلاً غير آجل – برفع هذا الوباء وأن يجعله رحمة على عباده، كما نسأله سبحانه أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وحكومتهما الرشيدة خيراً لما يبذلون من جهود عظيمة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
والله ولي التوفيق وهو حسبنا ونعم الوكيل والحمد لله رب العالمين.
رئيس هيئة كبار العلماء
عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ
عبدالله بن سليمان المنيع صالح بن محمد اللحيدان د/ صالح بن فوزان الفوزان
د/ عبدالله بن عبدالمحسن التركي د/ عبدالله بن محمد آل الشيخ د/ صالح بن عبدالله بن حميد
د/ أحمد بن علي سيرالمباركي د/ عبدالله بن محمد المطلق د/ محمد بن عبدالكريم العيسى
د/ سعد بن ناصر الشثري عبدالله بن محمد بن خنين محمد بن حسن آل الشيخ
د/ عبدالكريم بن عبدالله الخضير د/ عبدالوهاب بن إبراهيم أبو سليمان د/ محمد بن محمد المختار بن مزيد
عبدالرحمن بن عبدالعزيز الكليّة د/ يعقوب بن عبدالوهاب الباحسين د/ جبريل بن محمد البصيلي
د / عبدالسلام بن عبدالله السليمان د/ صالح بن عبدالله العصيمي