أكثر من 30 مليار دولار

كم يتكلف لقاح كورونا ؟

الجمعة ٢٦ يونيو ٢٠٢٠ الساعة ٦:٥٢ مساءً
كم يتكلف لقاح كورونا ؟
المواطن - متابعة

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة: إن مبادرة دولية لتسريع عمليات تطوير وإنتاج فحوص “كوفيد-19” وإنتاج لقاح كورونا وعلاجاته ستحتاج إلى أكثر من 30 مليار دولار خلال العام القادم.

وأفادت المنظمة أثناء عرضها تفاصيل مبادرة “تسريع الوصول إلى أدوات كوفيد-19” الهادفة لحشد الموارد الدولية لاحتواء الوباء، والتي أطلقتها نهاية إبريل مع شركائها، أن “الخطط المقدمة اليوم تدعو لتمويل بقيمة 31,3 مليار دولار للفحوص والعلاجات واللقاحات”.

وأضافت أنه تم التعهّد بما قدره 3,4 مليار دولار من هذا المبلغ حتى الآن لإنتاج لقاح كورونا حسبما نقلت “فرانس برس”.

 

لقاح كورونا

لقاح كورونا

حصيلة وفيات كبيرة:

ووفق تعداد لـ”فرانس برس” استنادًا إلى مصادر رسمية، فقد أودى فيروس كورونا المستجد بحياة ما لا يقل عن 487.274 شخصًا في العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر، حتى الساعة 11 صباحًا بتوقيت جرينيتش الجمعة.

وسجلت رسميًّا إصابة أكثر من 9.604.040 شخصا في 196 بلدًا ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم 4.770.300 شخص على الأقل.

أمريكا الأكثر تتضررًا:

وتعد الولايات المتحدة الأمريكية، التي سجلت أول وفاة بكوفيد-19 مطلع فبراير، البلد الأكثر تضررًا من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 122.238 وفاة من أصل 2.398.491 إصابة، في حين شفي ما لا يقل عن 663.652 شخصًا.

وتأتي البرازيل بعد الولايات المتحدة، حيث سجلت 54971 وفاة من أصل 1.228.114 إصابة، تليها المملكة المتحدة بتسجيلها 43230 وفاة من أصل 307.980 إصابة، ثم إيطاليا مع 34678 وفاة (239.706 إصابات)، وفرنسا مع 29752 وفاة (197.755 إصابة).

لقاح كورونا
لقاح كورونا

وأحصت أوروبا اليوم الجمعة 195.028 وفاة من أصل 2.603.552 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا 130.777 (2.501.065 إصابة).

لقاح جامعة إمبريال: 

وكان علماء جامعة إمبريال كوليدج لندن قد حددوا موعدًا لبدء مرحلة تجارب لقاح فيروس كورونا المستجد على البشر، إذ سيتم إعطاء قرابة 300 شخص أصحاء، جرعتين من اللقاح، والذي أثبت مساعدته في تكوين مستويات عالية من الأجسام المضادة لكوفيد-19، لدى اختباره على الحيوانات، حسبما ذكرت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.

وفي حال ثبوت أمان اللقاح للاستخدام البشري، سيتم توسيع التجربة لتشمل 6 آلاف شخص في وقت لاحق من العام الحالي.

لقاح كورونا
لقاح كورونا

وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت مرارًا من احتمال ظهور موجة ثانية، كما أوضحت أن كورونا قد يبقى معنا إلى الأبد ويتحول إلى فيروس موسمي.

وأواخر الشهر الماضي، أوضحت المنظمة الأممية من أن الدول التي تشهد تراجعًا في الإصابات لا تزال تواجه خطر “ذروة ثانية فورية” إذا أوقفت إجراءات وقف تفشي المرض بشكل أسرع مما يلزم.

وقال رئيس حالات الطوارئ في المنظمة، مايك رايان، في حينه: إن العالم لا يزال في منتصف الموجة الأولى من التفشي، مشيرًا إلى أنه في الوقت الذي تنخفض فيه الإصابات في دول كثيرة فإن الأعداد تتحرك باتجاه الصعود في أمريكا الوسطى والجنوبية وجنوب آسيا وإفريقيا.

كما دعا مدير عام منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم، قادة ورؤساء دول العالم إلى إبداء الإرادة السياسية، وإعلان التزامهم وموافقتهم على أن يكون اللقاح المنتظر والأدوية لمرض كوفيد ١٩ منتجات للمنفعة العامة العالمية، ويمكن الاطلاع على نص الخبر من هنا.

فايزر ولقاح كورونا:

وفي وقت سابق قال سنان أتليغ، الرئيس الإقليمي لشركة “فايزر” الأمريكية لصناعة الأدوية، في إفريقيا والشرق الأوسط إن شركته تعمل لتقديم لقاح كورونا في أسرق وقت بالتعاون مع شركة “بيو آند تيك” الصيدلانية الألمانية.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ“العربية. نت”، “من خلال إجراء العديد من الخطوات بشكل متوازٍ بدلًا من اعتماد منهجية تسلسلية، سنتمكّن من تجهيز ملايين الجرعات من لقاح كورونا بحلول نهاية عام 2020. وهو أمر مرتبط بنجاح التقنيات المُستخدمة وبالموافقات التنظيمية، ليتم بعدها تسريع العملية لإنتاج مئات ملايين الجرعات بحلول عام 2021”.

نهاية العام الجاري:

كما تعمل “فايزر”، بوتيرة متسارعة، وتأمل الحصول على بيانات كافية لمستوى الأمان والفعالية بحلول الربع الأخير من العام الحالي حتى نتمكّن من اختيار لقاح كورونا النهائي.

وحول ما إذا كانت هناك توقعات تشير إلى قرب انتهاء تفشي كورونا قال أتليغ، “ظهر مرض كوفيد-19 منذ أربعة أشهر فقط، ومنذ ذلك الوقت، حقق المجتمع العلمي تقدمًا غير مسبوق. ومع أنه من الصعب تخمين مصير الفيروس في المستقبل، إلا أننا على ثقة بأن العلم سيفوز في نهاية المطاف”.

وبشأن أداء “فايزر” في منطقة الخليج قال أتليغ: إن حصة الشركة السوقية في دول مجلس التعاون الخليجي 16.7%، من إجمالي الفئات الست التي تخدمها الشركة، وهم اللقاحات والالتهابات والأمراض المناعية والأورام والأمراض النادرة والطب الباطني وقطاع المستشفيات.