40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
بينما تكافح الولايات المتحدة بشأن قضايا العرق، منذ مقتل جورج فلويد تحت ركبة ضابط أميركي أبيض، أقرَّ مجلس الشيوخ تعيين أول رئيس أركان سلاح الجو داكن البشرة.
وعيّن مجلس الشيوخ الأميركي الجنرال تشارلز براون، الثلاثاء 9 حزيران/ يونيو 2020، كأول قائد عسكري أميركي من أصل إفريقي، يصوت بالإجماع لجعله رئيس أركان القوات الجوية كقوات مسلحة، بينما البلاد ككل تتصارع مع أسئلة حول عدم المساواة العرقية.
وكان التصويت، بحسب البيان الرسمي، 98- 0، حيث ظهر نائب الرئيس مايك بنس بشكل غير عادي، يرأس الغرفة التي يقودها الجمهوريون، ليعلن الموافقة على تعيين براون (58 عامًا)، في هذا المنصب المرموق، بعدما كان يشغل منصب قائد القوات الجوية في المحيط الهادئ.
هل هذا تأثر بالاحتجاجات؟
على مدار الأسبوعين الماضيين، عصفت حركة احتجاجية واسعة النطاق بشوارع الولايات المتحدة الأميركية، ودول أخرى، أثارتها وفاة جورج فلويد في الـ25 من أيار/ مايو الماضي، وهو رجل داكن البشرة، قتل أثناء احتجازه من طرف أحد ضباط شرطة مينيابوليس، بعد ادعاء أنه استخدم 20 دولارًا مزيفة لشراء السجائر.
وكان الجيش في هذه الأثناء، يحاول إيجاد مقاربة للتحكم في الأضرار، عبر البحث عن العرق وسط الاحتجاجات، حيث أرسل الرئيس الجمهوري دونالد ترامب الحرس الوطني للسيطرة على المظاهرات، وهدد بنشر قوات في الخدمة الفعلية ضد المواطنين الأميركيين.
براون وأمنياته لإنهاء العنصرية:
وردًّا على ذلك، أصدر رؤساء الخدمات تصريحات مؤثرة عن العلاقات العرقية، وروى براون تجاربه في شريط فيديو عاطفي، تحدث فيه عن كيف كان خلال حياته المهنية في القوات الجوية، قائلًا: “غالبًا ما كنت الأميركي الإفريقي الوحيد في سربي، أو كضابط كبير من أصل إفريقي الوحيد في الغرفة”، معربًا عن أمله في أن يحدث تعيينه فرقًا إيجابيًّا بعد قرون من العنصرية في الولايات المتحدة.
وأضاف براون: “أفكر في كيف يمكنني إجراء تحسينات، شخصيًّا ومهنيًّا ومؤسسيًّا حتى يتمكن جميع الطيارين، اليوم وغدًا، من تقدير قيمة التنوع ويمكنهم العمل في بيئة يمكنهم فيها تحقيق أهدافهم الكاملة”.