رياح نشطة وأتربة على نجران حتى التاسعة مساء
“سال” توافق على توزيع 114.4 مليون ريال أرباحًا نقدية
هبوط حاد للاستثمار الأجنبي المباشر في أميركا
الظبي الجفول.. رمز الصحراء وملهم الشعراء
ارتفاع صادرات السعودية غير البترولية 24.6% في أبريل
صورة للممثلة المصرية عبلة كامل تثير الجدل
تراجع ملحوظ في أسعار الذهب في مصر
بعوضة صينية للتجسس والمراقبة
وظائف شاغرة بـ البنك الإسلامي للتنمية
طرح مزاد اللوحات المُميزة عبر أبشر اليوم وغدًا
نجحت أم أمريكية من ولاية تكساس في التغلب على السرطان الذي أصيبت به في الحادية والخمسين من عمرها، بفضل استمرارها في ممارسة التمارين الرياضية طوال فترة العلاج.
بدأت تريشيا توتن “54 عامًا” رحلتها في اللياقة البدنية في أوائل العشرينيات من عمرها، وركزت في البداية على دروس التمارين الرياضية قبل أن تصبح شغوفة برفع الأثقال، وعلى الرغم من مسؤولياتها كربة منزل، حافظت تريشيا على ممارسة رفع الأثقال ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع.
ونظرًا لأنها تتمتع بصحة جيدة، أصيبت تريشيا بالصدمة عندما تم تشخيصها بسرطان الثدي، ولكن المرض لم يمنع الأم المواظبة من مواصلة الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية.
وحول علاقة الرياضة بالشفاء من مرض السرطان يقول استشاري الأورام الدكتور فيصل إكرامي لـ” المواطن“، للرياضة دور كبير في رفع المعنويات، وتحسين الصحة العامة، وتعزيز الجهاز المناعي، فكل هذه الأمور ساعدت السيدة في تجاوز المراحل النفسية للمرض والتي عادة تسبب لكثير من المصابين بمختلف الأمراض حالة من الإحباط وفقدان الأمل واليأس، وكلها علامات تؤثر على آلية الجسم، ولكن هذه السيدة أثبتت أنه يمكن تقوية الإرادة والعزيمة بممارسة الرياضة وبث الروح الإيجابية في النفس.
وأكد أن العلاج الواقعي للمرض فهو الكيماوي والإشعاعي، وفي هذه المراحل يجب أن يكون المصاب متفائلًا ومستبشرًا إذ إن نصف العلاج يكمن في تعزيز النواحي النفسية، وهذا سر تغلب المرأة على مرضها إيجابًا والذي رافق العلاج الدوائي.