مرّتين في أقل من 3 أشهر.. ليلى سلمان تذرف الدمع مجدّدًا

يعرف كل المتابعين للفنانة السعودية ليلى سلمان شدّة تعلقها بوالدتها؛ إذ إنَّ الأم دومًا في حياة المرء ذات أثر عظيم، فهي الوعاء الحاضن لكل تفاصيل الإنسان، منذ بداية تكوينه، ومن هنا حين جاء نعي الفنانة ليلى سلمان لوالدتها، وعلى الرغم من أنّه نعي مقتضب، إلا أنَّ الدمع وحده هو الرفيق في هذه الحالة.

مواساة:

قد يهمّك أيضاً

أمير الرياض : استمرار الفروسية السعودية مهمة الجميع

الكويت تستدعي سفيرها من لبنان وتطلب مغادرة السفير اللبناني

وتصدرت الفنانة ليلى السلمان محركات البحث، عقب تداول جمهورها لخبر وفاة والدتها، الذي نشرته عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام” الاثنين 15 حزيران/ يونيو 2020، موجهين لها رسائل التعازي والدعاء لفقيدتها.

واكتفت ليلى سلمان بصورة مدون عليها الآية القرآنية من سورة الفجر: {يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي}، وعلقت عليها: “توفت اليوم والدتي أرجو الدعاء لها”.

وتفاعل المتابعون لها، من فنانين ومعجبين، بالدعاء ورسائل التعزية، فضلًا عن كلمات المواساة.

حزن سابق:

قبل قرابة 3 أشهر، حلت الفنانة ليلى سلمان ضيفة على برنامج “ع السيف”، معربة عن أسفها الشديد لما فعله بها الشارع الكويتي، من إهمال واضح خلال الفترة الأخيرة من مسيرتها العملية، لتبكي على الهواء وتخطف قلب جمهورها تعاطفًا معها.

وانهارت الفنانة ليلى السلمان، ودخلت في نوبة بكاء صريحة، من شعورها بالإهمال، لاسيما لما ترتبط به مع الكويت، من حياة وتاريخ.

وقالت، خلال دمعها: “أنا متضايقة من شيء واحد فقط، وهو أنه للأسف الكويت نسيت ليلى سلمان.. مع أن الكويت عزيزة على قلبي وطفولتي وشبابي وعمري كله فيها، أعرف كل الكويت شارع شارع وبقالة بقالة، وهي عزيزة على قلبي كثيرًا، لكن للأسف الكويت نسيت ليلى سلمان”.

تاريخها الفني:

اشتهرت الفنانة ليلى سلمان في آخر أعمالها الخليجية بعنوان “العاصوف”، ومشاركتها في مسلسل “شباب البومب”.

وبدأت مسيرتها الفنية عام 2000، حين ظهرت بمسلسل خطوات على الجليد، وأطلق الجمهور عليها لقب السلطانة؛ نظرًا لتمكنها من أداء مختلف الأنواع الفنية من الدرامية الباكية والكوميديا.

وعلى الرغم من تألقها إلا أنها غابت عن الساحة الفنية الفترة الأخيرة، وخرجت في أحد البرامج الفضائية تعبر عن حزنها لعدم عرض أي عمل كويتي عليها لفترة طويلة.