المالية ترحّب ببيان خبراء صندوق النقد الدولي حول مشاورات المادة الرابعة للعام 2025
مجلس إدارة بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة يبحث سُبل تعزيز التمويل والاستدامة المالية
الدرعية تدخل قائمة أكثر 100 شركة تأثيرًا في العالم خلال 2025م لمجلة تايم الأمريكية
السعودية تحافظ على انسيابية حركة الطيران عبر استخدام مجالاتها الجوية في ظل التوترات المتصاعدة
وظائف شاغرة لدى مركز نظم الموارد الحكومية
16 وظيفة شاغرة في شركة PARSONS
وظائف شاغرة بشركة سير لصناعة السيارات
18 وظيفة شاغرة بـ عيادات النهدي
وظائف شاغرة لدى شركة BAE SYSTEMS
طيران ناس يدشن أولى رحلاته بين الرياض وميلان في إيطاليا
أقال رئيس النظام السوري بشار الأسد، الخميس 11 حزيران/يونيو 2020، عماد محمد خميس من منصبه كرئيس للحكومة السورية، فيما أكّد المحللون السياسيّون أنَّ السبب وراء هذا القرار يرجع إلى الأزمة الاقتصادية التي تمرّ بها البلاد، مع تدهور قيمة الليرة السورية إلى مستويات منخفضة في الأيام الماضية، بعد سنوات من الاقتتال الداخلي.
الأزمة المالية الخانقة:
وأشار المحللون السياسيّون إلى أنَّ حكومة خميس، واجهت انتقاداتٍ حادة خلال الفترة الماضية، حتى من الموالين لها، بسبب الأزمة المعيشية الخانقة، وتدهور قيمة العملة المحلية على نحو غير مسبوق، وهو ما أدى إلى ارتفاع جنوني في الأسعار، وأصاب حركة التجارة في البلاد بالشلل.
يطرح ذلك تساؤلات حول موقع رئاسة مجلس الوزراء في الدستور السوري وتأثير استقالة أو إقالة رئيسها على المركز الدستوري لمجلس الوزراء.
العقوبات الأمريكية:
وجاء التغيير الحكومي وسط أزمة خانقة يعيشها السوريون، بعد سنوات طويلة من الحرب، وعلى أبواب عقوبات أمريكية جديدة مقبلة ضد النظام ورجاله.
وفي الأيام الماضية، شهدت بعض المناطق احتجاجات مدفوعة بالأزمة الاقتصادية، فقد خرج مئات السوريين في مدينة السويداء التي يغلب الدروز على سكانها إلى الشوارع، على مدى 4 أيام على التوالي، احتجاجًا على تردي الأوضاع الاقتصادية، والمطالبة بإسقاط الأسد.
من هو رئيس الوزراء المُقال:
يذكر أن عماد محمد ديب خميس، هو مهندس وسياسي سوري، يشغل منصب رئيس وزراء سوريا منذ 3 تموز/يوليو 2016 حتى 11 حزيران/ يونيو 2020.
وكان عماد خميس قد شغل قبل ذلك منصب وزير الكهرباء، من عام 2011 إلى عام 2016، وهو من مواليد 1 آب/أغسطس 1961 ويبلغ من العمر 58 عامًا.
وعماد خميس حاصل على إجازة في الهندسة الكهربائية من جامعة دمشق عام 1984، وأقر الاتحاد الأوروبي عقوبات بحقه؛ بسبب دوره في استخدام التخفيضات الكهربائية كوسيلة لقمع الشعب السوري في آذار/مارس 2012.