أكثر من 60 مليون زائر للحرمين الشريفين خلال شهر محرم 1447
سلمان للإغاثة يوزّع 345 كرتون تمر للنازحين من السويداء إلى درعا
سماء السعودية والعالم القديم بلا بدر هذا الشهر ورصد قمر سمك الحفش
فرنسا وألمانيا ومصر وتركيا والاتحاد الأوروبي.. 5 اتصالات من فيصل بن فرحان لبحث تطورات الأوضاع في غزة
هيديو كوجيما يكشف الأسرار الحصرية لتطوير لعبة Death Stranding 2 خلال مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة 2025
ابتكارات رائدة في قطاع الطرق تسهم في رفع كفاءة البنية التحتية
30 يومًا تفصلنا عن الخسوف الكلي للقمر
الأفواج الأمنية تقبض على 6 مخالفين لتهريبهم 63 كيلو قات
إحباط تهريب 100,800 قرص إمفيتامين في جازان
المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور يعرض صقرًا يقطع أكثر من 600 كيلومتر في 8 ساعات
راهنت الجماعات الإرهابية وميليشيات إيران وتركيا في المنطقة العربية على قدرتهم على تغيير الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة من خلال إعادة التموضع في ليبيا بعد أن نجح الجيش المصري في تدمير أوكارهم على الحدود الشرقية وقام بعملية واسعة لإنهاء وجود الإرهاب في شبه جزيرة سيناء.
وعلى مدى الأشهر الماضية حاول أردوغان جاهداً فرض واقع جديد على الأرض في ليبيا من خلال اتفاق أحادي مع رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، لكن هذا الاتفاق المخالف لكافة الأعراف والقوانين الدولية لم يلق تأييداً أو ترحيبًا أو موافقة أو دعم من أي جهة؛ ليستغل أردوغان هذا الاتفاق للدفع بعناصر من المرتزقة للقتال في ليبيا.
وقبل يومين أعلن الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي بشكل واضح حق بلاده في التدخل في ليبيا لحماية أمنها القومي، وأكد الرئيس المصري على أن أي تدخل مباشر لمصر في ليبيا أصبح مشروعاً وتتوافر له الشرعية الدولية، وأن الهدف الأول هو حقن دماء الشعب الليبي ووقف إطلاق النار.
ومع إعلان الجيش المصري الاستعداد للتدخل في ليبيا لم يبق أمام المراهنين على سيطرة الميلشيات المسلحة على ليبيا بدعم المحتل التركي إلا أن يراجعوا مواقفهم، فالمارد المصري يتحرك لنسف أوهام الغزاة الأتراك الحالمين بإحياء الخلافة العثمانية.
ويمتلك الجيش المصري القدرةَ على دحر مشروع الجماعات المتطرفة في ليبيا التي تتحرك عن طريق الممول القطري والمشرّع الإخواني والذراع العسكرية التركية بتنفيذه عن طريق عصابات المرتزقة والإرهابيين.
السعودية تدعم مصر
يذكر أن حكومة المملكة كانت قد أكدت على أن أمن جمهورية مصر العربية جزء لا يتجزأ من أمن السعودية والأمة العربية بأكملها، وتقف المملكة إلى جانب مصر في حقها في الدفاع عن حدودها وشعبها من نزعات التطرف والمليشيات الإرهابية وداعميها في المنطقة.
وعبرت المملكة عن تأييدها لما أبداه رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي بأنه من حق مصر حماية حدودها الغربية من الإرهاب.
ودعت السعودية المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته والاستجابة لدعوات ومبادرة الرئيس السيسي للتوصل إلى حل شامل يؤكد سلامة وأمن الأراضي الليبية واستعادة المؤسسات والقضاء على الإرهاب والميليشيات المتطرفة ووضع حد للتدخلات الخارجية غير الشرعية والتي تغذي الإرهاب في المنطقة.