مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
راهنت الجماعات الإرهابية وميليشيات إيران وتركيا في المنطقة العربية على قدرتهم على تغيير الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة من خلال إعادة التموضع في ليبيا بعد أن نجح الجيش المصري في تدمير أوكارهم على الحدود الشرقية وقام بعملية واسعة لإنهاء وجود الإرهاب في شبه جزيرة سيناء.

وعلى مدى الأشهر الماضية حاول أردوغان جاهداً فرض واقع جديد على الأرض في ليبيا من خلال اتفاق أحادي مع رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، لكن هذا الاتفاق المخالف لكافة الأعراف والقوانين الدولية لم يلق تأييداً أو ترحيبًا أو موافقة أو دعم من أي جهة؛ ليستغل أردوغان هذا الاتفاق للدفع بعناصر من المرتزقة للقتال في ليبيا.
وقبل يومين أعلن الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي بشكل واضح حق بلاده في التدخل في ليبيا لحماية أمنها القومي، وأكد الرئيس المصري على أن أي تدخل مباشر لمصر في ليبيا أصبح مشروعاً وتتوافر له الشرعية الدولية، وأن الهدف الأول هو حقن دماء الشعب الليبي ووقف إطلاق النار.
ومع إعلان الجيش المصري الاستعداد للتدخل في ليبيا لم يبق أمام المراهنين على سيطرة الميلشيات المسلحة على ليبيا بدعم المحتل التركي إلا أن يراجعوا مواقفهم، فالمارد المصري يتحرك لنسف أوهام الغزاة الأتراك الحالمين بإحياء الخلافة العثمانية.
ويمتلك الجيش المصري القدرةَ على دحر مشروع الجماعات المتطرفة في ليبيا التي تتحرك عن طريق الممول القطري والمشرّع الإخواني والذراع العسكرية التركية بتنفيذه عن طريق عصابات المرتزقة والإرهابيين.

السعودية تدعم مصر
يذكر أن حكومة المملكة كانت قد أكدت على أن أمن جمهورية مصر العربية جزء لا يتجزأ من أمن السعودية والأمة العربية بأكملها، وتقف المملكة إلى جانب مصر في حقها في الدفاع عن حدودها وشعبها من نزعات التطرف والمليشيات الإرهابية وداعميها في المنطقة.
وعبرت المملكة عن تأييدها لما أبداه رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي بأنه من حق مصر حماية حدودها الغربية من الإرهاب.

ودعت السعودية المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته والاستجابة لدعوات ومبادرة الرئيس السيسي للتوصل إلى حل شامل يؤكد سلامة وأمن الأراضي الليبية واستعادة المؤسسات والقضاء على الإرهاب والميليشيات المتطرفة ووضع حد للتدخلات الخارجية غير الشرعية والتي تغذي الإرهاب في المنطقة.
