إسرائيل: ضربتنا أضرت بالموقع النووي في أصفهان
القتل تعزيرًا لمهرب الإمفيتامين في تبوك
درجات الحرارة اليوم.. السودة 13 والمدينة المنورة والدمام 45
ضبط 12066 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
أمطار على منطقة عسير حتى السابعة مساء
تركيا: السكوت الدولي على الحرب الإسرائيلية يفتح الباب أمام حرب أوسع
وزير الخارجية الإيراني: مستعدون للتفاوض على حل سلمي للبرنامج النووي بشرط
عوامل تحسم تكاليف بناء المنازل
إيران تقدم شكوى ضد غروسي في مجلس الأمن
القبض على مواطن اعتدى على آخر في محل تجاري بالجوف
حاول الكاتب خالد السليمان، تحليل سبب أزمة الثقة في أخبار كوفيد ١٩ بالرغم من انتشارها الواسع واهتمام العديد بمتابعتها حول العالم، مؤكداً أن الإرباك الذي أصاب أداء حكومات العالم ومنظماته الدولية الصحية انسحب على وسائل الإعلام التي وجدت نفسها تعيش نفس حالة الإرباك الذي أحدثه تفشي الفيروس وتأثيره السريع على أسلوب الحياة وحركة الاقتصاد والعلاقات الاجتماعية !
وقال السليمان في مقال له اليوم في صحيفة ” عكاظ” بعنوان ” أزمة الثقة بأخبار كوفيد ١٩ ! ” كشف بحث أجراه معهد «رويترز» للأخبار الرقمية بالتعاون مع جامعة أكسفورد شمل أكثر من ٨٠ ألف شخص في ٤٠ دولة، أن الإقبال على الأخبار خلال أزمة كوفيد ١٩ قد زاد لكن الثقة انخفضت بمصداقيتها، بسبب ارتفاع نسبة الأخبار الكاذبة !
وتابع الكاتب أن التقرير سلط الضوء من جديد على مصداقية الإعلام، في التعامل مع كوفيد ١٩ والتحديات التي تواجه مهنته في ظل التحولات الرقمية الهائلة التي فتحت المجال لصناعة المحتوى الإعلامي وبث الأخبار دون ضوابط أو فلاتر تضمن صحة المحتوى وموثوقية المصدر !
وأضاف أن التقرير الذي نشرت صحيفة الشرق الأوسط أمس تفاصيل واسعة منه أعطى مؤشرات لافتة على اتجاهات الجمهور لتتبع الأخبار وتفاصيل الأحداث المتعلقة بأكبر أزمة تواجه العالم في هذا القرن، وهو إذ عزز مكانة التلفزيون وشبكات الأخبار والمنصات الرقمية لوسائل الإعلام التقليدية كمصادر أكثر موثوقية للأخبار إلا أن ارتفاع نسبة عدم الثقة بالأخبار يعكس حالة التشكك بكفاءة وقدرة الدول والمنظمات الدولية في التعامل مع أزمة كوفيد ١٩ ويصوب على مصداقية ومهنية وشفافية الإعلام في تغطية أخبار الجائحة !
وختم الكاتب بالقول: أيضاً أجد أن ارتفاع نسبة عدم الثقة بالأخبار المتداولة دليل تعافٍ للوعي بعد أن ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي خلال السنوات الأخيرة في تغيير قواعد صناعة وبث وتداول المحتوى الإعلامي !