تنبيه من أتربة مثارة ورياح نشطة على الحدود الشمالية
لأول مرة.. توصية عالمية بأدوية التخسيس لعلاج السمنة
اتفاقية الدفاع الإستراتيجي بين السعودية وباكستان.. تعزيز الردع المشترك ضد أي اعتداء
النصر يسحق استقلال دوشنبه الطاجيكي بخماسية نظيفة
في قبضة الأمن.. 4 مواطنين روجوا الحشيش في تبوك
لقاح الإنفلونزا الموسمية يخفف الأعراض ويقلل المضاعفات
الأهلي والهلال في قمة الجولة الثالثة من دوري روشن
في جامعة اليمامة .. الأفكار الطلابية تتحول لمشاريع تدعم رواد الأعمال
برعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق فعاليات منتدى “حوار الأمن والتاريخ” بالرياض
المركزي السعودي يخفض معدل اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس
كشف الكاتب خالد السليمان أنه سأل عضوًا في مجلس الشورى عما إذا كان المجلس قد وجه دعوة لوزير الصحة توفيق الربيعة لعرض إستراتيجية وخطط وأعمال الوزارة في مواجهة جائحة كوفيد ١٩، فأجاب بأن في المجلس لجنة صحية لا بد وأن تكون على تواصل مع مسؤولي الوزارة!
وأكد السليمان في مقاله المنشور في صحيفة عكاظ بعنوان “لماذا لا يستدعي الشورى وزير الصحة”؟ إنه في الحقيقة هذا لا يكفي والأزمة التي تواجهها البلاد تعد أكبر أزمة يواجهها العالم منذ الحرب العالمية الثانية، وإذا لم يكن اليوم لمجلس الشورى دور فاعل ومؤثر في تقييم ودعم عمل الحكومة في مواجهة هذه الأزمة العاصفة فمتى سيكون؟!
وتابع: في الوقت الذي كشفت لنا هذه الأزمة كفاءة أداء العديد من أجهزتنا الحكومية في العمل عن بعد واستمرار تقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين، فإنها كشفت ضعف مجلس الشورى الذي وقف كالمتفرج على الأزمة بدلاً من أن يلعب دوراً في تقييم أداء بعض الأجهزة الحكومية والقرارات الاقتصادية، وربما لا يجب أن أوجه اللوم هنا للمجلس، فقد يكون مقيدًا بحدود صلاحياته، أو مأسورًا بنمطية الدور الذي لعبه منذ بدء أعماله، لكن لو كنت عضوًا في مجلس الشورى فإن أول شيء سأطالب به رئاسة المجلس هو وضع هذه الأزمة على رأس جدول الأعمال ودعوة وزير الصحة للمثول أمام المجلس وتقديم شرح وافٍ وشفاف عن كل ما يتعلق بجائحة كوفيد ١٩ وتفاصيل الأعمال التي تقوم بها الوزارة لمواجهته وتقييم نتائجها!
ورأى أنه بالنسبة إلى النقد والنقاش والأسئلة التي يطرحها بعض أعضاء الشورى في المجالس الخاصة أو وسائل الإعلام فيجب أن يقوموا به تحت قبة المجلس تعزيزًا لدور المجلس ووفاء لمسؤولياته تجاه المجتمع.