الإمارات تعلن إنهاء ما تبقى من وجودها العسكري في اليمن
طيران ناس يدعم بطولة النخبة للبوتشيا كناقلٍ رسمي ضمن برامجه لتمكين ذوي الإعاقة
تعيين الشيخ عبدالله الحنيني متحدثًا رسميًا لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي
ضبط مخالف بحوزته حطب محلي في الشرقية
التأمينات: إعادة احتساب مدة الاشتراك بشروط بعد تعويض الدفعة الواحدة
القوات الخاصة للأمن والحماية تشارك في تمرين وطن 95 التعبوي
بدء تطبيق تعديلات أحكام اللائحة التنفيذية للضريبة الانتقائية اعتبارًا من 1 يناير
ضبط 5 مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية
ضبط 594 كيلو أسماك فاسدة في عسير
الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من بوتين
تستعد الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم الأربعاء، لاستبدال كسوة الكعبة المشرفة، وذلك تبعًا للعادة السنوية.
وسيتم استبدال كسوة الكعبة المشرفة القديمة بكسوة جديدة مساء اليوم، بتعاون عدة إدارات في عملية تبديل الكسوة بإشراف من الإدارة العامة لمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة.

وأكدت رئاسة الحرمين جاهزيتها الكاملة لنقل الكسوة من المجمع إلى المسجد الحرام بأسطول متكامل يتخذ جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية، وسيضم شاحنة خاصة تطلى بمادة من الداخل للحفاظ على الكسوة وحمايتها من التمزق، حيث سيتكون الأسطول أيضًا من سيارة احتياطية مجهزة لمرافقة السيارة الرئيسية، وورشة متنقلة مدعومة بالطاقم الفني، كما ستجهز سيارات لنقل الصناع والخياطين من مقر المجمع إلى الحرم المكي.

ويعود تاريخ كسوة الكعبة إلى عهود قديمة، حيث كساها الرسول صلى الله عليه وسلم بالثياب اليمانية، ثم كساها الخلفاء الراشدون من بعده بالقباطي والبرود اليمانية، فيما استمر العمل في كسوة الكعبة في عهد بني أمية، والعصر العباسي، وعصر المماليك، وفي مستهل المحرم من عام 1346هـ، أصدر الملك عبد العزيز -رحمه الله- أوامره بإنشاء دار خاصة بصناعة الكسوة في أجياد بمكة المكرمة قبل أن تغلق الدار ليتم في عام 1381هـ إعادة فتح وتشغيل مبنى يقوم بصنع الكسوة الشريفة إلى عام 1397هـ، حيث نقل العمل في الكسوة إلى المصنع الجديد، الذي تم بناؤه في أم الجود بمكة المكرمة، وما زالت الكسوة الشريفة تصنع به إلى وقتنا الحالي.
ومنذ إنشاء المصنع كانت تشرف عليه وزارة الحج والأوقاف وفي عام 1414 تم نقل الإشراف على المصنع للرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي وهناك وضعت أُولى لبنات مجمع الملك عبد العزيز لكسوةِ الكعبةِ المشرفةِ، حيث يشهد المجمع تطورًا تقنيًا وإداريًا مستمرًا وبِطاقم فني ذي خبرات وأنامل محترفة وفق معايير محددة وثابتة تساهم في تجويد صناعة كسوة الكعبة المشرف.

وتبدأ فصول صناعة كسوة الكعبة المشرفة بجلب أجود أنواع الحرير الطبيعي في العالم على هيئة شلل بيضاءَ مائلة للصفرة ويشرع المختبر في إجراء العديد من اختبارات المحاكاة عليها للتأكد من متانة الحرير وجودته حيث تستهلك كسوة الكعبة المشرفة أكثر من 700 كجم من الحرير الذي يتم صباغته ونسجه وحياكته بمصنع كسوة الكعبة المشرفة.