ضبط مواطنين مخالفين بمحمية الإمام فيصل بن تركي الملكية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الجزائر
بيع صقرين بـ 236 ألف ريال في الليلة الـ 18 لمزاد نادي الصقور
خلال أسبوع.. ضبط 21651 مخالفًا بينهم 21 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف والأمانة
ترامب: ندم إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا
لقطات لهطول أمطار الخير على تبوك
ارتفاع في أسعار النفط
المرور لـ قائدي المركبات: تحققوا بانتظام من الإطارات
تحذير.. الإنفلونزا ترفع خطر النوبات القلبية 4 أضعاف
التحقيق مع 478 متهمًا وإيقاف 100 في قضايا رشوة واستغلال نفوذ
حذر استشاري الأدوية الدكتور عبدالعال رمضان من بعض السلوكيات الخاطئة التي يمارسها بعض أفراد المجتمع عند التعامل مع الأدوية.
وقال إن من بين السلوكيات الخاطئة ما يلي:
⁃ تناول الدواء مع أي مشروبات غازية أو عصائر دون الماء، إذ إن الأفضل تناول كأس من الماء مع الدواء حتى يصل إلى البطن ولضمان مفعوله.
⁃ عدم تناول الدواء بالجرعة الصحيحة، إذ يلاحظ أن كثيرًا من الأفراد يتناولون الجرعات دون وصفة طبية وخصوصًا في أدوية الصداع.
⁃ تقسيم الدواء إلى نصفين اعتقادًا بأن نصف الجرعة تكفي، وهو اعتقاد اجتهادي، إذ إن الجرعة ربما لا تكفي لإزالة العارض المرضي.

⁃ إرجاع الدواء في العلبة في حال عدم استخدامها وهذا سلوك خاطئ إذ إن الدواء قد يتعرض للتلوث ويكون غير صالح للاستهلاك.
وأكد الدكتور رمضان أن الأدوية يجب أن تعامل معاملة صحيحة من حيث الاستهلاك والحفظ والتخزين لكونها تحمل خصائص كيميائية تتأثر بفعل السلوكيات الخاطئة.
وكانت الرابطة الاتحادية للصيادلة الألمانية، قالت، إن بلع كبسولات الدواء الكبيرة يتم بشكل أفضل دون إمالة الرأس للخلف، بل بحنية إلى الأمام.
وأضافت الرابطة أنه عند تناول الكبسولة مع رشفة من الماء، فإن الكبسولة تنزلق إلى الحلق بشكل أفضل.
وحذرت الرابطة من تقسيم الأقراص الكبيرة قبل قراءة الإرشادات الخاصة في النشرة الدوائية أو الاستفسار من الصيدلاني، لأن بعض الأدوية لا يصلح لذلك، كما أن التقسيم قد يتسبب في انخفاض مفعول الدواء أو قد تترتب عليه آثار جانبية خطيرة.
والمعروف أن لكل دواء مدة زمنية تم التوصل إليها وتحديدها بعد دراسات علمية دقيقة وتجارب مستفيضة وجهود علماء عكفوا ربما سنوات عديدة على اكتشاف الدواء المعين، وحددوا طريقة استعماله ومدة استعماله وآثاره الجانبية وكل كبيرة وصغيرة عنه قبل أن يخرج الدواء إلى النور ويساهم في تخفيف آلام البشرية ومقاومة المرض، فيصبح عدم الالتزام بطريقة استعماله ومدة جرعته كاملة أمر عبثي غير مسؤول وإهدار لجهود أولئك العلماء كما أنه إهدار لجهود المنظومة الصحية بأكملها من طبيب يشخص المرض ومعمل ينجز الفحوصات وصيدلي يقدم الدواء، كذلك فإن أي قطع للمدة المقررة بعدم إكمال العلاج الموصوف يمكن أن يقود إلى عدم شفاء المريض، وحتى في حالات تحسن الحالة غالبًا يكون ذلك التحسن مؤقتًا وعادةً ما ينتكس المريض لأسوأ من حالته المرضية الأولى.
