الصحة العالمية: الطاعون الدبلي في الصين ليس خطرًا كبيرًا

قالت مسؤولة بمنظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، إن الطاعون الدبلي في الصين يتم إدارته بشكل جيد، بحسب ما يبدو، ولا يعتبر خطرًا كبيرًا.

وكانت السلطات المحلية في مدينة بيان نور في منطقة منغوليا الداخلية الصينية أصدرت تحذيرًا يوم الأحد، بعد يوم واحد من إبلاغ مستشفى عن أن هناك حالتي إصابة مؤكدتين عند شقيقين تناولا لحم المرموط.

قد يهمّك أيضاً

الصحة العالمية تحذر من وصول المستشفيات لطاقتها القصوى بسبب كورونا

كورونا والإيبولا والحصبة ثلاثة أوبئة تتصارع على إنهاء حياة شعب الكونغو 

وجاء ذلك بعد ظهور أربع حالات إصابة بالطاعون تم الإبلاغ عنها في نوفمبر الماضي، بينهما حالتان من الطاعون الرئوي، وهو شكل مميت من أشكال الطاعون.

وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، في مؤتمر صحفي للأمم المتحدة في جنيف: نحن نراقب تفشي المرض في الصين، ونراقب ذلك عن كثب بالشراكة مع السلطات الصينية والسلطات المنغولية.

وأضافت: في الوقت الحالي نحن لا نعتبر الحالات عالية الخطورة لكننا نراقبها بعناية.

الطاعون الدبلي: 

والطاعون الدبلي هو مرض شديد العدوى ومميت في الغالب ينتشر عن طريق القوارض، وتسببه بكتيريا إنتروبكتريسا يرسينية التي تتسلل إلى الغدد الليمفاوية، مما يتسبب في تضخم مؤلم للغدد، وتشمل الأعراض المصاحبة: الأنفلونزا، والحمى، والقشعريرة، والصداع، والضعف والوهن. 

وإذا لم يتم علاجه، يمكن أن تنتشر العدوى إلى مناطق أخرى من الجسم، فإذا دخلت البكتيريا إلى مجرى الدم فإنه يتحول إلى الطاعون الإنتاني، وتشمل الأعراض الحمى والقشعريرة والضعف وآلام البطن ونزيف شديد وموت الأنسجة خاصة في أصابع اليدين والقدمين، وتظهر تلك الأنسجة باللون الأسود، ومن هنا جاء اسم الموت الأسود.

وإذا انتشرت البكتريا إلى الرئتين فإنه يكون الطاعن الرئوي وهذا هو الشكل الوحيد من الطاعون الذي يمكن أن ينتقل من شخص لآخر، ومن أعراضه ضيق التنفس وألم الصدر والحمى والسعال مع إفراز المخاط المائي أو الدموي.