المدني يحذر: أمطار رعدية غزيرة على عدة مناطق حتى الخميس
أكثر من نصف مليون متبرع بالأعضاء بعد الوفاة عبر توكلنا
استشهاد 62 فلسطينيًّا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
فالنتين أتانجانا أهلاوي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.300 سلة غذائية في ريف دمشق
سرب نحل يوقف مباراة كرة في تنزانيا ولقطات توثق الحدث
ميكروفون مفتوح يورط زوكربيرغ أمام ترامب
طيران ناس يحقق حلم 26 سوريًا من المرضى وذوي الاحتياجات لأداء العمرة وزيارة بيت الله الحرام
فتح باب القبول في برامج الدبلوم بالجامعة السعودية الإلكترونية
بدر التركي يؤم المصلين في صلاة الخسوف بالمسجد الحرام غدًا
كشف تقرير علمي أن الموز يعد الفاكهة الأكثر استهلاكًا في العالم؛ إذ إن زراعة الموز توجد في أكثر من 130 دولة، كما أن بعض الأشخاص يعتقدون أنه كان أول ثمرة ظهرت على وجه الأرض، وأنه عثر عليها في جنوب شرق آسيا وخاصة في الهند.
وقالت مجلة ريسبويستاس تيبس الإسبانية في تقرير نشرته: إن الموز يعد أحد الفواكه التي تعتبر بسيطة الاستهلاك بفضل سهولة إزالة قشرتها، وأن هناك نوعين منها، الموز الحلو الذي يستهلك خامًا والموز الصالح للطبخ الذي عادة ما يكون أكبر حجمًا وأكثر رطوبة ويحتوي على كميات أكبر من السكر والنشا.
وأوردت المجلة أن زراعة الموز انتقلت من آسيا الصغرى إلى إفريقيا، كما انتقلت من منطقة الكاريبي إلى الأراضي الأمريكية، وبدأ إنتاجه بكميات كبيرة في سنة 1834 قبل أن يبدؤوا في أواخر ثمانينيات القرن التاسع عشر في استغلاله.
وحول الفوائد الصحية للموز، قالت استشارية التغذية الدكتورة جواهر عبدالله في تصريحات إلى “المواطن“: إن الموز يعد من الفواكه الغنية بالسعرات الحرارية، حيث إن 100 جرام منه تحتوي تقريبًا على 90 سعرة حرارية، بالإضافة إلى غناه بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن الضرورية لجسم الإنسان، كما أنه يشكل مصدرًا للطاقة لاحتوائه على سكريات بسيطة سهلة وسريعة الامتصاص بالجسم مثل السكروز والفركتوز، كما يحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان مثل البكتين، حيث إن استهلاك 100 جرام من الموز يمد الإنسان بما يقارب 7 بالمائة من نسبة الألياف التي ينصح بتناولها يوميًّا، وبهذا يكون سببًا في تسهيل حركة الأمعاء والوقاية من المشاكل الهضمية والعديد من الأمراض المزمنة.
وأكدت أن الموز يحتوي على مادة التريبتوفان وهي إحدى المواد التي تحسن من الحالة المزاجية وتنظم نسبة البروتين في الجسم وتساعدك على الاسترخاء؛ مما يجعل الفرد أكثر سعادة، كما يساعد الموز الحوامل على استقرار نسبة الجلوكوز في الدم وتنظيم درجة حرارة الجسم، كما يحتوي على كمية كبيرة من الحديد مما يعزز من قدرة الجسم على إنتاج كرات الدم الحمراء المسؤولة عن نقل الأكسجين كما يعزز من قدرة كرات الدم البيضاء على علاج الجروح.
وأوضحت مجلة ريسبويستاس تيبس الإسبانية، أن شجرة الموز تحتاج إلى مدة تتراوح من ثمانية إلى 10 أشهر لإنتاج ثمارها الأولى، وتستمر حياته الإنتاجية من ثلاث سنوات إلى عشرين سنة تقريبًا، وتعد زراعته مصنعًا للغلال، إذ يمكن أن تصل طاقته الإنتاجية إلى 40 أو 50 طنًّا لكل هكتار سنويًّا.
وأوردت المجلة أن هناك حوالي ألف نوع من الموز في جميع أنحاء العالم، وأنه يمكن الاستفادة من أوراق هذه الشجرة للطبخ أو للف بعض أنواع الأطعمة والحصول على نكهة مميزة.